البنتاغون يبرر قصفه لـ"دواعش" وافقوا على الخروج من الطبقة

بررت وزارة الدفاع الأمريكية قصفها مسلحي تنظيم "داعش" عند خروجهم من مدينة الطبقة شمالي سوريا، وتسليمهم مواقعهم لقوات "سوريا الديمقراطية"، وفق اتفاق بين المجموعتين المسلحتين.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية آدريان رانكين-غالواي: "إنهم (المسلحون) لم يبرموا اتفاقا معنا"، ولم يكونوا في وضع استسلام.

 

من جهته صرح جيف ديفيس المتحدث الآخر باسم البنتاغون أن المسلحين أبرموا اتفاقا مع قوات سوريا الديمقراطية للانسحاب من سد الطبقة، ومن آخر المناطق في المدينة الواقعة في محافظة الرقة، مشيرا إلى أنهم لم يستسلموا، وكل ما فعلوه، كان مغادرة المكان فقط.

 

وكان التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، أعلن الخميس الماضي أن مسلحي التنظيم سلموا مدينة الطبقة على نهر الفرات لقوات سوريا الديمقراطية، قبل أن يفروا ويتعرضوا لقصف التحالف، مضيفا أن "حوالي سبعين مقاتلا من التنظيم رضخوا لشروط قوات سوريا الديمقراطية"، التي تتألف في معظمها من فصائل كردية.

 

وكشف البيان وقتها أن قوات التحالف "رصدت" لاحقا هؤلاء المسلحين، الذين كانوا يغادرون المدينة وضربتهم "من دون إصابة مدنيين".