محكمة برازيلية تعيد حارس المرمى القاتل للسجن

 قضت المحكمة العليا في البرازيل، أمس الثلاثاء، بعودة حارس المرمى -الذي أمضى جزءًا من عقوبة مدتها 22 عامًا بسبب القتل قبل عودته لممارسة كرة القدم في أبريل/نيسان- إلى السجن مجددًا.

 

وسلم برونو فرنانديز نفسه للشرطة بعد أن قضت المحكمة بأن قرار الإفراج عنه "لا يمكن تطبيقه"، لكنه عاد إلى ناديه في بلدة فارجينيا الصغيرة، لأن الشرطة لم يكن لديها الأوراق اللازمة لاحتجازه.

 

وأبلغ تياجو جوميز، وهو محقق في مركز الشرطة، رويترز، قائلًا: "جاء لمركز الشرطة لكننا لم نملك الوثائق من أجل احتجازه، وقد ذهب للفندق الذي يقيم فيه اللاعبون، وسيذهب غدًا إلى المحكمة لتسليم نفسه".

 

وقضت المحكمة العليا في البرازيل بواقع ثلاثة أصوات لواحد بإلغاء حكم الاستئناف الذي صدر في فبراير/شباط، وسمح لفرنانديز بمغادرة السجن، وقالت المحكمة في بيان: "سيحتجز برونو مجددًا بموجب القرار".

 

وأُعتقل فرنانديز، الذي كان يومًا ما حارسًا واعدًا، وفاز بالدوري البرازيلي مع فلامنجو في 2009، عام 2010 وأدين بقتل صديقته السابقة، وهي أم ابنه، وإلقاء جثتها للكلاب.

 

وأمضى سبع سنوات من عقوبة حبس مدتها 22 عامًا، قبل الإفراج عنه، ثم تعاقد في مارس/آذار مع بوا اسبورتي، وهو ناد صغير ينافس في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، وشارك في عدة مباريات منذ ظهوره لأول مرة في أبريل/نيسان.

 

وقالت تقارير إعلامية إن النادي ألغى حصة تدريبية كانت مقررة مساء الثلاثاء، ونقل موقع "يو.أو.إل" عن لوسيو أدولفو دا سيلفا، محامي فرنانديز، قوله إن اللاعب سيستأنف قرار المحكمة.