صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تعتذر لميلانيا ترامب وتدفع تعويضا لها

وافقت صحيفة ديلي ميل البريطانية على دفع تعويض وتكاليف قضية رفعتها السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، بسبب مقالة عن عملها السابق كعارضة أزياء.

 

ونشرت الصحيفة ادعاءات تفيد بأن ميلانيا عملت ذات مرة كفتاة مرافقة للرجال، لكنها عادت وسحبت المقالة.

 

وقد نشرت المقالة خلال حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العام الماضي.

 

وقبلت ميلانيا التعويض واعتذار الصحيفة اللذين عرضهما محامو الصحيفة خلال جلسة للمحكمة العليا في لندن.

 

وكانت ميلانيا قد رفعت الدعوى في فبراير/شباط، مطالبة بتعويض قدره 150 مليون دولار.

 

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر على صلة بالقضية قوله إن التسوية التي تمت بين الطرفين أقل من 3 ملايين دولار، شاملة تكاليف التقاضي.

 

وأقرت صحيفة ديلي ميل في اعتذارها بأنها نشرت "ادعاءات بأنها (ميلانيا) قدمت خدمات تتجاوز عرض الأزياء".

 

وقالت "نقبل بأن تلك الادعاءات عن السيدة ميلانيا ترامب ليست حقيقية".

 

وقال محامي لميلانيا أمام المحكمة إن الادعاءات "أصابت صميم مصداقية المدعى في حقها وكرامتها شخصيا".

 

وجاء في ملف الدعوى في بداية الأمر أن ميلانيا كان لديها "فرصة فريدة، لا تتكرر مدى الحياة لتدشين علامتها التجارية على نطاق واسع في عدد من المنتجات المختلفة، التي كان يمكن أن توفر لها علاقات عمل بملايين الدولارات على مدى سنوات يمكن خلالها أن تكون أكثر نساء العالم ظهور في الصور".

 

وأشار المنتقدون إلى الطريقة التي صيغت بها الدعوى في البداية، قائلين إنها تسعى إلى المال.

 

غير أن محاميي ميلانيا عدلوا الصيغة لاحقا ليسقطوا ما يوحي بذلك.

 

من هي ميلانيا؟

 

ولدت ميلانيا كنافس في بلدة صغيرة تدعى سيفينكا في سلوفينيا، على بعد نحو ساعة سفر من العاصمة ليوبليانا.

 

وعملت مع شركة لعرض الأزياء في أواخر العشرينيات من عمرها، وبدأت تتجول في أوروبا والولايات المتحدة، وتظهر في فعاليات وحملات دعائية مرموقة.

 

والتقت بدونالد ترامب في 1998 حينما كانت في سن 28، خلال حفلة في أسبوع للموضة في نيويورك.

 

ثم تزوجا بعد ذلك بسبع سنوات.