المؤتمر الشعبي يدين التفجيرات بروسيا ويدعو لمحاسبة الانظمة والدول الداعمة للإرهاب

وأكد المؤتمر الشعبي العام أن هذه التفجيرات الارهابية تؤكد مدى الخطر المحدق الذي بات يهدد دول العالم أجمع نتيجة تفشي ظاهرة الإرهاب والتطرف ، وتوسع نفوذ التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها داعش والقاعدة، وهو الامر الذي ما كان له أن يتم لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تتلقاها هذه التنظيمات من قبل دول وأنظمة عديدة على مرأى ومسمع العالم الذي لا يحرك ساكنا إزاء هذه الافعال.

وأشار المصدر الى أن دعم بعض الأنظمة والدول لتلك التنظيمات بالمال والسلاح ـوتغذية الفكر المتطرف سيما في بعض دول المنطقة العربية كالعراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها ، هو العامل الأبرز في قدرة تلك التنظيمات على تجنيد الشباب المغرر بهم واستخدامهم كوقود في معارك الإنتقام من البشرية جمعا.

وأوضح المصدر أن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل يقف بقوة ضد الإرهاب وفكره وتنظيماته سواء في اليمن أو غيرها من بلدان العالم، وفي مختلف المراحل إدراكا منه لخطر هذا الفكر وتنظيماته على الأمن والسلم محليا وإقليميا ودولياـ سيما وأنه كان السباق لخوض المواجهة ضد الإرهاب في اليمن منذ تسعينيات القرن العشرين المنصرم ، وانضم الى التحالف الدولي لمواجهته إبان فترة حكم الرئيس الأسبق للجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي كان من أوائل زعماء العالم تحذيرا من مخاطر الإرهاب والسكوت على الأنظمة والدول التي تدعمه.

وجدد المؤتمر الشعبي العام مطالبته للمجتمع الدولي وفي المقدمة الامم المتحدة ومجلس الامن والدول العظمى الى الخروج من دائرة الصمت والسكوت حيال داعمي الإرهاب وسن القوانين الدولية الهادفة الى تجفيف منابعه الفكرية والمادية والسياسية، وفرض عقوبات على الأنظمة والدول التي تدعم الفكر الإرهابي وتنظيماته، والسعي لإيقاف الحروب التي تشهدها المنطقة العربية وفي المقدمة عدوان التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن لما لهذا العدوان وتلك الحروب التي تستهدف عددا من الدول العربية من انعكاسات سلبية المستفيد الاول منها التنظيمات الارهابية.

وأعلن المؤتمر الشعبي العام تضامنه الكامل مع القيادة والشعب الروسي الصديق في مواجهة خطر الإرهاب وتنظيماته وحقهم في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمواجهته.

وعبر عن تعازي قيادة المؤتمر ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الحارة الى القيادة الروسية ممثلة بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، والى الحكومة والشعب الروسي الصديق، والى أسر الضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الارهابية في مدينة سان بطرسبورغ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.