باكستان تحظر بث البرامج الهندية على قنواتها على خلفية النزاع حول كشمير

لا يزال التوتر على أشده بين الجارتين الهند وباكستان حول إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث قررت باكستان حظر البرامج الهندية على محطاتها التلفزيونية والإذاعية. وشهد العام 1971 آخر حرب مفتوحة بين البلدين أسفرت عن استقلال بنغلادش عن باكستان، بعدما كانت تعرف بباكستان الشرقية.

قررت باكستان حظر بث أي برنامج ذي مضمون هندي على محطاتها التلفزيونية والإذاعية، بحسب ما أعلنت السلطات الإعلامية في إسلام أباد، في الوقت الذي يستعر فيه التوتر بين الجارين اللدودين على خلفية النزاع على كشمير.

وجاء في بيان صادر عن الإدارة العامة للإعلام أنها ستوقف على الفور ترخيص أي محطة أو إذاعة تنتهك هذا الحظر الذي يدخل حيز التنفيذ الجمعة.

وكثيرا ما تعرض المحطات الباكستانية برامج هندية تلقى إقبالا واسعا، وتخترق الحد الأقصى المحدد للبرامج الهندية عند 6 % من إجمالي وقت البث اليومي.

وصادقت الحكومة على قرار الحظر هذا، بحسب الإدارة العامة للإعلام التي منعت أيضا البيع الغير القانوني لهوائيات الأقمار الاصطناعية التي يمكن أن تلتقط بث المحطات الهندية.

ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوتر بين البلدين المتنازعين على إقليم كشمير، ولا سيما في الأسابيع الأخيرة بعدما اتهمت الهند باكستان بأنها وراء الهجوم على قاعدة عسكرية في الجزء الهندي من كشمير في الثامن عشر من أيلول/سبتمبر الماضي.

إثر ذلك شنت الهند ما سمته "هجمات دقيقة" على طول الحدود مع باكستان نددت بها إسلام أباد.

وشهد العام 1971 آخر حرب مفتوحة بين البلدين أسفرت عن استقلال بنغلادش عن باكستان، بعدما كانت تعرف بباكستان الشرقية.

فرانس24/ أ ف ب