السعودية: تفجيران انتحاريان قرب الحرم النبوي وبالقطيف

بعد ساعات من تفجير قرب القنصلية الأمريكية في جدة، فجر انتحاري نفسه أمام مسجد للشيعة في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية. فيما تقارير أفادت بتفجير انتحاري قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة.
 
فجر انتحاري نفسه مساء اليوم الاثنين (الرابع من تموز/ يوليو 2016) بجوار مبنى أمني قريب من الحرم النبوي في المدينة المنورة السعودية. 
 
وكانت قناة العربية، التي تبث من دبي، قد ذكرت أن انتحاريا فجر نفسه قرب مقر أمني عند الحرم النبوي، بالمدينة المنورة. بيد أنها لم تذكر تفاصيل إضافية.
 
وقبل ذلك بقليل كان انتحاري آخر قد فجر نفسه أمام مسجد للشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية الاثنين إلا أنه لم يصب أحد بأذى، بحسب ما أفاد سكان لوكالة فرانس برس. 
 
وقال شاهد على الهجوم الذي وقع في مدينة القطيف التي تسكنها غالبية من الشيعة أن "التفجير نفذه انتحاري بكل تأكيد. أستطيع رؤية جثته" التي تمزقت إلى أشلاء.
 
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد تحدثت عن وقوع انفجارين اليوم الاثنين في مدينة القطيف بشرق السعودية. ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إنهم رأوا أشلاء بشرية في منطقة الانفجار.
 
وأوضح شاهد أن انفجارا دمر سيارة متوقفة قرب أحد المساجد وتلاه انفجار ثان قبل قليل من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي. وأضاف أنه رأى أشلاء بشرية يعتقد أنها من جثة مهاجم.
 
وفي تطور ذي صلة ذكرت قناة العربية، التي تبث من دبي، أن انتحاريا فجر نفسه أيضا قرب مقر أمني عند الحرم النبوي، بالمدينة المنورة. بيد أنها لم تذكر تفاصيل إضافية.
 
وكان انتحاري قد فجر نفسه فجر الاثنين قرب القنصلية الأميركية في مدينة جدة السعودية الواقعة على البحر الأحمر، حسب وزارة الداخلية السعودية. وقالت الوزارة في بيان إن التفجير وقع داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه القريب من القنصلية الأميركية في جدة.
 
وأوضحت الداخلية أن ذلك أدى إلى "مقتله وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى".
 
ويأتي هذا الانفجار يوم ذكرى إعلان الاستقلال في الولايات المتحدة في الرابع من تموز/يوليو. وقال بيان الوزارة إنه "لم يتعرض أحد من المارة أو الموجودين بالموقع لأذى" لكنه أشار إلى "أضرار في بعض السيارات المتوقفة بالموقع" فقط.