بيان يحذر من عواقب التعدي بتعز على رئيس المؤتمر
استنكرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، بشدة، اعتراض مجاميع مسلحة طريق الشيخ جابر عبدالله غالب، عضو مجلس النواب، عضو الكتلة البرلمانية، رئيس فرع المؤتمر بتعز.
وكانت مجاميع مسلحة تابعة لما تسمى "المقاومة" وأفراد تابعون للواء "35"
اعترضت، السبت 25 يونيو، طريق الشيخ جابر عبدالله غالب، عضو مجلس النواب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، لدى توجهه من منطقته لحضور الأمسية التنظيمية في بني يوسف بمديرية المواسط.
واعتبرت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي، في بيان صادر عنها نشره الموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت"، الواقعة تعدياً خطيراً على الحريات الشخصية، ومحاولة لإشعال فتيل الفتنة وخلق العداوات في المنطقة، التي عانت مثلما عانت غيرها من مناطق اليمن الأمرين.
ودعت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام كل عاقل إلى نبذ وصد هذه الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية، كما دعت كل القوى السياسية والحية في الوطن إلى تبيين موقفها من هذه الأعمال التي أساءت لضمير وحاضر ومستقبل اليمن.
وطالبت كذلك بمحاسبة المجاميع المسلحة التي مارست هذا العمل الذي لايمت الى قيم ومبادئ اليمنين أو أخلاقهم بصلة، ويشكل خرقاً للدستور والقانون وانتهاكاً صارخاً للحريات.
وحملت الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة (أياً كانت صفتها) المسؤلية الكاملة لهذا التصرف، مشيرة الى ان مثل هذه الممارسات سيكون لها اثار خطيرة وتداعيات إن لم يُرْدَع الجُنَاة ومن يقفون خلفهم ويحاسبون على جريمتهم التي تُشَكّـل سابقةً خطيرةً في منطقة الحجرية عموماً.
وفي ختام البيان، جددت الكتلة البرلمانية للمؤتمر دعوتها إلى نبذ مثل هذه الأعمال، ورفض المظاهر المسلحة، ونشر قيم التسامح والمحبة والإخاء والسلم الاجتماعي بين ابناء المنطقة، وتجنيبها العنف والاقتتال والفوضى وأي ممارسات خاطئة، فذلك هو ماجُبِلت عليه الحجرية خلال الفترة الماضية، وشكَّل أنموذجاً في حياتها، وحَمَلَه أبنائها إلى كل مناطق الجمهورية، وأن مثل هذا السلوك اليوم يمثل وصمة عار في جبين حملة الفكر والثقافة والممارسات السياسية من أبناء المنطقة.