اليمن: 100 قتيل في شبوة والهدف كان البيضاء بـ 3 ألوية
أفشلت القوات اليمنية (الجيش واللجان الشعبية) تصعيداً هو الأكبر، عبر الهجمات التي شنتها قوات تمولها السعودية على مناطق بيحان، وعسيلان، بشبوة (شرق)، خلال اليومين الماضيين، لكن مسؤولاً عسكرياً تحدث عن الهدف الحقيقي والذي تمثل بمحاولة السيطرة على المناطق باتجاه محافظة البيضاء، (وسط) التي تشهد معارك شرسة منذ أشهر.
وقال المسؤول العسكري، الذي تحدث لوكالة "خبر" مساء الثلاثاء 31 مايو/ أيار 2016، إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من استكمال تأمين مواقع في "عسيلان" وبيحان، شبوة كانت القوات الموالية للسعودية تمكنت من إحراز تقدم فيها.
وأضاف، أن الحصيلة المتوافرة، تفيد بسقوط نحو 100 قتيل وعدد كبير من الجرحى في صفوف المهاجمين، خلال المعارك الأخيرة. موضحاً أنه تم إعداد ثلاثة ألوية بدعم سعودي بغية التحرك وإحراز تقدم من شبوة باتجاه البيضاء، إلا أنها فشلت في ذلك..
وقال، إنه "تم إعادة فتح الطريق العام في عسيلان، الذي كان قد أغلق بعد تقدم المرتزقة".
وتحدثت تقارير إعلامية عن إعطاب آلية ومقتل طاقمها خلال صد محاولة تقدم، الثلاثاء، في منطقة عسيلان.
إلى ذلك شهدت المناطق الحدودية بين مأرب والبيضاء، معارك عنيفة جراء محاولات تقدم لمجاميع قبلية يمولها التحالف السعودي، استمرت حتى فجر الثلاثاء.
وقال مصدران محليان لوكالة خبر، إن مجاميع موالية للتحالف متمركزة في محيط منطقة "العبدية"، قصفت بالسلاح الثقيل وقذائف الهاون باتجاه منطقتي "عبل " و"خرفان" في أطراف منطقة "الوهبية" التابعة إدارياً لمديرية السوادية بالبيضاء.
وأوضحا، أن هذا القصف محاولة تمهيد للمجاميع الموالية للتحالف للتسلل ودخول هذه المناطق، إلا أن وحدات الجيش المسنودة باللجان الشعبية كسرت هذه المحاولات التي تكررت وأحبطت، خلال الأيام الماضية، فيما لم تتوافر معلومات إضافية بشأن ما إذا كانت أدت الى سقوط ضحايا من الطرفين.
وأشار المصدران، أن وحدات الجيش واللجان تمكنت من كسر محاولات التقدم وأجبرت المجاميع على التراجع باتجاه "العبدية" التابعة إدارياً لمحافظة مأرب.