داعش يتحول شرقا ويضرب في جاكرتا.. حصيلة

فيما أكد مسؤولون إندونيسيون أن كل المؤشرات تشير إلى مسؤولية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عن هجمات جاكرتا، أعلنت وكالة أنباء موالية للتنظيم الإرهابي أن الأخير وراء العملية الإرهابية التي هزت العاصمة الإندونيسية صباح الخميس.

وأعلن "داعش" الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016) مسؤوليته عن سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة الإندونيسية، متحدثاً عن عملية "نوعية" تخللها تفجير عبوات وهجوم نفذه أربعة انتحاريين، وفق ما أعلن في بيان. وذكر البيان أن 15 شخصاً قتلوا، ولكن الحصيلة الرسمية التي أعلنتها الحكومة تحدثت عن سبعة قتلى.

وفي وقت سابق، قال قائد شرطة جاكرتا، تيتو كارنافيان، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو "قطعاً" المسؤول عن الهجوم. وأضاف للصحفيين أن مقاتلاً في "داعش" يدعى بحرون نعيم يعتقد أنه في سوريا "كان يخطط لها منذ فترة. إنه المسؤول عن الهجوم".

وكان نائب رئيس الشرطة الإندونيسية، بودي جوناوان، قد صرح الخميس أنه كان هناك اتصال بين شخص ذو صلة بالتنظيم في سوريا ومسلحين تم إلقاء القبض عليهم في سولو بإقليم جاوة الوسطى في آب/ أغسطس الماضي لاتهامهم بالتخطيط لشن هجمات. ونقلت شبكة "بي بي سي إندونيسيا" عن بودي قوله إن "مجموعة سولو أعدت خلايا لتنفيذ ما يطلقون عليه "حفل قنابل" كان من المقرر أن يتم عشية العام الجديد"، مضيفاً: "لكن لأننا أدركنا الأمر، كانت فرصتهم الوحيدة التنفيذ الآن".

وقتل سبعة أشخاص، بينهم خمسة من المهاجمين، حسب مصادر من الشرطة. وذكرت وسائل إعلام أن ست قنابل انفجرت، بينما رأى شاهد من وكالة رويترز رجال الشرطة وهم يتبادلون إطلاق النار مع مسلحين. وقال الشاهد إنه بعد بدء الهجمات بساعات سمع المزيد من إطلاق النار وانفجار واحد على الأقل. ووقع أحد الانفجارات في مقهى "ستاربكس" وشوهدت قوات الأمن في وقت لاحق وهي تدخل المبنى.

وشهدت إندونيسيا حالة تأهب خلال الأسابيع الأخيرة بسبب خطر المتشددين الإسلاميين، فيما شنت شرطة مكافحة الإرهاب حملة استهدفت أشخاصاً يشتبه في وجود صلات لهم بتنظيم "الدولة الإسلامية".

ووقع آخر هجوم كبير في إندونيسيا عام 2009 عندما انفجرت قنابل في فندقي ماريوت وريتز كارلتون.