استشهاد وإصابة 15 في غارتين بذمار.. واستهداف همدان صنعاء
استشهد وأصيب 15 شخصاً، السبت 19 ديسمبر/ كانون الأول 2015م، إثر قصف جوي استهدف مديرية ميفعة عنس التابعة لمحافظة ذمار (وسط اليمن).
وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن "طيران تحالف العدوان شن غارتين استهدفت إحداهما نقطة أمنية في منطقة "حورور" والأخرى استهدفت بلدة "مرام"، الواقعتين ضمن مديرية ميفعة عنس.
وأشار إلى أن "الغارة التي استهدفت "حورور" نتج عنها استشهاد 12 وإصابة 3 آخرين، فيما لم توقع الغارة التي وقعت في "مرام" أي ضحايا بشرية أو خسائر مادية".
وأضاف، أن الغارة في "حورور" أسفر عنها إعطاب عربة وطقم.
وفي صنعاء، قام طيران تحالف العدوان بشن غارتين استهدفت إحداهما اللواء الأول عمليات خاصة بضلاع همدان، فيما وقعت الأخرى على وادي ريعان، ولم ينتج عنهما أي ضحايا بشرية أو خسائر مادية.
يأتي هذا، بعد أن شهدت المنطقة، خلال اليومين الماضيين، اشتباكات أعقبت كميناً لأحد الأطقم التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين في إحدى مناطق مديرية ميفعة عنس، نتج عنها مقتل 4 وإصابة شخصين.
وذكر مصدر قبلي لوكالة خبر، أن مسلحين موالين للرياض، باغتوا أحد الأطقم التابعة للجان أثناء مروره من منطقة "حورور"، مساء الخميس، بإطلاق وابل من الرصاص، ما أدى إلى إصابة 2 من أفراد اللجان بجروح مختلفة. وأوضح، أن حملة عسكرية مسنودة بأطقم مسلحة للجان اتجهت، عقب الواقعة، صوب "حورور" اشتبكت مع مسلحين موالين للرياض في منطقة "مرام" ما أدى الى مقتل 4 من الجانبين.
ولفت، أن وساطة قبلية قادها الشيخ حسين المقدشي، تحركت للمنطقة، تواصلت مع قيادات الجانبين تمكنت من وقف إطلاق النار واحتواء تفاقم القضية في منطقة "مرام" بالمديرية.
وتجددت المواجهات، الجمعة 18 ديسمبر، في منطقة "حورور" بالمديرية بين المسلحين وأطقم تابعة للحملة العسكرية التي خرجت عقب الكمين المسلح، فيما تدخلت الوساطة لإيقافها مجدداً.
وأشار، أن الوساطة مازالت تعمل جاهدة على حل القضية في منطقة "حورور" من أجل التوصل إلى حل نهائي وتهدئة الأمور وتخفيف حدة التوتر ومنع اشتعال الفتنة. مؤكداً، أن كل وجهاء ومشايخ وأعيان عزلة اسبيل مديرية ميفعة عنس، يقفون صفاً واحداً ضد من يسعى لتفجير الوضع في المديرية وبمحافظة ذمار، كائناً من كان.