السعودية تقصف مناطقها بأسلحة محرمة لمنع تقدم القوات اليمنية
انفجارات هي الأعنف هزت مناطق في عسير ونجران وجيزان، جراء استخدام سلاح الجو السعودي قنابل محرمة دولياً، محاولاً منع تقدم القوات اليمنية جنوب المملكة.
واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول 2015، تقدمها في مختلف جبهات ما وراء الحدود مع السعودية، في الوقت الذي صعّدت فيه قوة الإسناد الصاروخي اليمني، من وتيرة القصف مستهدفة مواقع جديدة تمهيداً لاقتحامها.
وقال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، إن القصف الصاروخي اليمني طال مواقع في نجران وجيزان وعسير، بالإضافة إلى مواقع في الخوبة.
وذكر المصدر، أن الطيران المعادي قصف – بشكل عشوائي - مستخدماً القنابل المحرمة بما فيها (عنقودية وانشطارية وغازية) مواقع وقرى في نجران وجيزان وعسير. وأضاف، أن مناطق جنوب المملكة شهدت انفجارات هي الأعنف، جراء الغارات الجوية التي نفذها الطيران منذ الثلاثاء (أمس).
وفرضت قوات الجيش اليمني واللجان سيطرتها على مواقع استراتيجية في العمق السعودي.
في المقابل كثفت طائرات العدوان من استهدافها للمناطق اليمنية الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، مستخدمة أسلحة محرمة دولية.
وتعرضت مديرية منبه، التابعة لصعدة، لقصف صاروخي سعودي، تزامن مع قصف جوي استهدف منطقة مران التابعة لمديرية حيدان.
وكانت مصادر يمنية قالت قبيل أيام لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان أطلقت عملية عسكرية وصفتها بـ"الواسعة" في مناطق جنوب السعودية التي تشهد معارك عنيفة منذ أشهر، وتمكنت من تحقيق انتصارات ميدانية والسيطرة على عدد من المواقع العسكرية للمملكة.