الإمارات ترسل مرتزقة كولومبيين وجنوداً من بنما والسلفادور وتشيلي للقتال في اليمن (ترجمة)
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الإمارات العربية المتحدة أرسلت مئات المرتزقة الكولومبية سراً إلى اليمن للقتال في الصراع المحتدم في ذلك البلد، معتبرةً إرسال مرتزقة إلى ذلك البلد يضيف عنصراً جديداً في حرب بالوكالة المعقدة.
وقبل خمس سنوات استقدمت الإمارات مقاتلين كولومبيين إلى أبو ظبي يعملون ضمن شركة "بلاك ووتر"، جاؤوا إلى الإمارات لتأدية مهام أمنية وعسكرية.
وفي عام 2011 وصلت دفعة من المرتزقة الكولومبيين، نقل هؤلاء مباشرة إلى معسكر جيش في الصحراء، وحسب تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" تم استئجار المعسكر من ولي عهد إمارة أبو ظبي من أجل إعداد كتيبة مكونة من 800 مرتزق يعملون لصالح الإمارات، وجاء تشكيل الكتيبة من أجل القيام بمهام خاصة داخل الإمارات وخارجها ولحماية منشآت النفط وحراسة ناطحات السحاب والتعامل مع التحركات وبوادر الثورات الداخلية.
ويعقب الخبير الأمريكي في شؤون بلاك ووتر، جيمس سكاهيل بالقول: "تتمثل مهام هذه الكتيبة المرتزقة - إذا اقتضى الأمر - على قمع الحركات الديمقراطية في الإمارات، ويمكن استخدامها في إخماد انتفاضات محتملة في معسكرات العمال الأجانب والتي تعج خاصة بالفلبينيين والباكستانيين".
ويحصل المرتزقة المقيمون في الإمارات على أجور أعلى من تلك التي تقدم لهم في بلدهم.
لكن هؤلاء الأشخاص الذين شاركوا في هذا الجهد قالوا إن دورهم انتهى منذ عدة سنوات، وأنه منذ ذلك الحين يتولى مهام ذلك الجيش الإماراتي.
وكشفت نيويورك تايمز عن وصول 450 جندياً إلى اليمن من أمريكا اللاتينية - من بينهم، أيضاً، جنود من بنما والسلفادور وجنود من تشيلي.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية استئجار مرتزقة من تلك البلدان يضيف إلى البلد الفقير فوضى الجيوش والحكومة والقبائل المسلحة والشبكات الإرهابية والميليشيات اليمنية حالياً في الحرب الدائرة.