احتدام معركة تعز تحت غارات كثيفة إحداها أصابت حلفاء الرياض
معارك محتدمة وغارات عنيفة، شهدتها مدينة تعز (وسط اليمن)، الاثنين 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، خلّفت المزيد من الضحايا البشرية.
أوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة دارت بين واحدات من الجيش واللجان الشعبية، ومسلحين موالين للسعودية ومدعومين من قوات التحالف في مناطق عدة بالمدينة، وقام الطيران الحربي لتحالف العدوان بشن سلسلة غارات استهدفت إحداها منزل مواطن بمنطقة الحبيل جوار نقطة للجيش واللجان بالقرب من الجامعة، ما أدّى إلى استشهاد امرأة مسنة.
يتزامن ذلك مع وقوع مواجهات عنيفة في مديرية الوازعية مخلفة قتلى وجرحى.
وأشارت إلى أن "غارة أخرى استهدفت المسلحين الموالين للرياض في منطقة الدحي، جوار مخبز، والطريق المؤدي إلى الجامعة وتحديداً بالقرب من منزل المواطن عبد الرحمن عوض، نتج عنها إصابات في صفوف المسلحين"، موضحة أن "المسلحين الموالين للسعودية كانوا قد استحدثوا متاريس بعد وقوع الغارة الأولى وأحرزوا تقدماً هناك".
وأضافت، أن "غارة جوية ثالثة استهدفت أحد منازل المواطنين بصالة بالقرب من تبة السلال، وأسفر عنها استشهاد الأسرة كاملة والمكونة من 6 أشخاص، حيث تم إخراج 4 جثث فيما لا تزال جثتان تحت الأنقاض".
وبحسب المصادر، فإن "تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت للمسلحين الموالين للرياض إلى منطقة الدحي"، مشيرة إلى أن "قوات الجيش واللجان الشعبية أكملوا السيطرة على نجد قسيم والقرى المجاورة لها اليوم (الاثنين)".
وشنت الطائرات غارتين استهدفتا مطار تعز الدولي، لكن لم تتوافر معلومات بشأن الضحايا أو الخسائر البشرية جراء قصف المطار، طبقاً للمصادر.