صور- غارات سعودية تدمر حصناً تاريخياً بشبوة
دمرت مقاتلات تحالف دول العدوان السعودي، حصناً أثرياً في مديرية بيحان محافظة شبوة (شرق البلاد).
وأبلغت مصادر محلية "خبر" للأنباء، أن قصفاً جوياً استهدف حصن نجد الميزر الواقع في احد الاودية في منطقة الصعديات مديرية بيحان عقب تأمين قوات من الجيش واللجان لهذه المنطقة الاثنين الماضي. وأضافت، أن القصف تسبب في تدمير شبه كلي للحصن التاريخي العريق والذي يعود عمره الى مئات السنين.
وأشارت، أن الحصن كان خالياً من أي تواجد لقوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين".
ويعد حصن نجد الميزر الأثري أحد أهم أقدم المعالم التاريخية في مديرية بيحان خاصة وشبوة عامة، ويعود بناؤه الى عهد الامارة الهبيلية الهاشمية التي حكمت بيحان في القرن السابع عشر الميلادي، وتولى الشريف حسين بن أحمد الهبيلي أحد أشهر السلاطين حكمها بعد أبيه إبان الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن.
وتعمدت المملكة العربية السعودية مواصلة استهداف المعالم التاريخية اليمنية، ضاربة عرض الحائط ومتحدية النداء العالمي الذي أطلقته منظمة اليونسكو مؤخراً، مستهدفة المواقع الأثرية والتاريخية أبرزها: منازل مدينة صنعاء القديمة، ومدينة براقش الاثرية، وسد السبئيين بمأرب، ودار الحجر الشهير في همدان بصنعاء، وجرف أسعد الكامل الأثري الشهير بإب، ومتحف ذمار الإقليمي، وقلعة القاهرة بتعز، وقلعة باجل التاريخية، وقلعة صيرة الأثرية بعدن، وقلعة القشلة بصنعاء، وعشرات المعالم والقلاع والحصون والمساجد والمدارس والمتاحف الأثرية، بالإضافة إلى استهداف الشعب اليمني أرضاً وإنساناً وتدمير البنى التحتية مخلفاً آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.