اقتحام منزل مدير المخابرات اليمنية بتعز
دارت، الثلاثاء 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، مواجهات عنيفة وقصف متبادل بين طرفي الحرب في أحياء ومناطق عدة بتعز، وسط غارة جوية، واقتحام منزل مدير فرع الأمن السياسي "المخابرات" بالمدينة.
وذكر مصدر أمني لوكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى، في منطقتي الضباب والدحي والجحملية وحي التموين العسكري، تخللها قصف مدفعي في مناطق أخرى.
وأضاف المصدر، أن وحدات الجيش دمرت مدرعة تابعة لمسلحي المخلافي، في حي الضباب، لافتاً أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين دون وجود إحصائية دقيقة بأعدادهم.
إلى ذلك أقدم مسلحون متشددون على اقتحام منزل العميد علي شرف، مدير الأمن السياسي بالمحافظة، الكائن في الخط الدائري جوار قلعة القاهرة / حي المغاربة، ونهبوا محتوياته ثم اشعالوا النيران بداخله.
في سياق متصل، عاودت مقاتلات تحالف العدوان السعودي غاراتها وسط تحليق في سماء المحافظة.
وأشار المصدر، أن غارة ليلية استهدفت منطقة عمد / بير باشا عند مدخل الجامعة أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
ودحرت وحدات من الجيش اليمني، الثلاثاء، مقاتلي عبد ربه منصور هادي، الذين كانوا في محيط معسكر العمري بمدينة ذباب التابعة لمحافظة تعز.
وكانت وصلت إلى محافظة تعز، الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2015، أولى التعزيزات العسكرية من تحالف العدوان السعودي.