مصدر بشركة الغاز اليمنية بتعز يوضح لـ"خبر" كمية خسائر المنشأة جراء الانفجار وسبب قصفها (وثائق)

قال مصدر بشركة الغاز بمحافظة تعز لوكالة "خبر": إن عدد أسطوانات الغاز التي أتلفت جراء استهداف مسلحي وعناصر مليشيات حمود المخلافي، منشآت الغاز في الجبلين منطقة الضباب بلغت 65880 أسطوانة بشكل اجمالي من مخزن الغاز الاستراتيجي للمحافظة.

وكانت اندلعت حرائق هائلة ودوت انفجارات شديدة في أرجاء مدينة تعز، فجر الأحد 19 يوليو /تموز 2015، جراء استهداف الصواريخ للمنشآت النفطية وخزانات الوقود واحتياطي المحافظة من الغاز في الضباب على طريق التربة جنوب غرب المدينة.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن حوالى 61 ألف أسطوانة معبأة بالغاز انفجرت جراء القصف من قبل مرتزقة السعودية مسلحي وعناصر مليشيات حمود المخلافي - حزب الإصلاح "إخوان اليمن" الموالين للرياض والمدعومين بالمال والأسلحة من العدوان السعودي باسم مقاومة تعز جنباً إلى جنب مع القاعدة.

ولفت، إلى أن مسلحي الإصلاح كانوا قد هددوا، في وقت سابق، بأنهم سيقومون باستهداف منشأة سد الجبلين وخزانات الوقود واحتياطي المحافظة من الغاز.

الى ذلك حصلت وكالة "خبر" على وثائق رسمية تؤكد أن السلطة المحلية وبالتعاون مع جماعة أنصار الله أصدرت قراراً ببيع المخزون من الغاز للمواطنين وكسر الأزمة بالمحافظة، حيث وقد شرعت ذلك منذ آخر يوم من الدوام الرسمي قبل عيد الفطر المبارك على أن تستأنف اللجنة المشكلة من قبل وكيل المحافظة ومدير شركة النفط ومدير شركة الغاز وبقية أعضاء اللجنة بيع جزء من هذا المخزون عبر نقاط البيع بعد إجازة العيد مباشرة بما يحقق تخفيف الاعباء على المواطنين.

الجدير بالذكر انه تم بيع حوالى 5000 دبة غاز من منشأة الغاز للمواطنين بالمحافظة في اواخر شهر رمضان حسب الاتفاق كخطوة أولية، وتم بيع الدبة الواحدة للمواطنين بسعر 1700 ريال بعد ان وصل سعر الدبة في السوق السوداء الى 5000 ريال.

وأوضح مدير فرع شركة الغاز بمحافظة تعز زكي سليمان، في تصريح لوكالة "سبأ" للأنباء، أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها قصف منشأة مخازن الغاز المنزلي خلال أيام.. مؤكداً أن خزانات البنزين والديزل لم تصب بسبب تشغيل طوارئ الإطفاء الآلي والتبريد.

اليمن: مليشيا تدعمها السعودية قصفت بالصواريخ احتياطي تعز من النفط والغاز (تفاصيل)