مصدر مقرب يحمل "أنصار الله" مسؤولية وفاة "البشري" بمضاعفات التعذيب.. وقيادي في الجماعة يرفض التعليق

توفي الشاب صالح عوض البشري، صباح السبت، عقب الإفراج عنه من قبل جماعة "أنصار الله".

وأوضح مصدر مقرب من البشري لوكالة "خبر"، أن مسلحي جماعة أنصار الله قاموا باختطاف البشري، عصر الأربعاء، خلال مشاركته بمسيرة "ذكرى 11 فبراير".

وأشار إلى أن صالح البشري، كان متواجداً بجولة "عصر" رفقة عدد من الشباب المشاركين بالمسيرة، وكان بجواره 3 من أبناء منطقته مديرية الحيمة الخارجية، وأن سيارة تتبع جماعة أنصار الله قامت بأخذهم الأربعة إلى جهة مجهولة، منوهاً أن زملاء وأسرة صالح البشري قاموا بالتواصل مع من يعرفونهم بجماعة أنصار الله، الذين بدورهم أبلغوهم أنه سيخرج قريباً، وأنه فقط تم أخذه لاتخاذ بعض الإجراءات.

وقال المصدر، في سياق حديثه لـ"خبر" للأنباء: إنهم عثروا على صالح البشري ومن كان معه، في شارع الستين بحالة يرثى لها (الساعة الثانية من صباح السبت)، وتم إسعافهم إلى المستشفى الأهلي.

ولفت إلى أنه بعد أن أسعفوا البشري ومن معه، حضرت ثلاثة أطقم تتبع جماعة أنصار الله، وطلبت أخذهم إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا لعلاجهم، إلا أنهم طلبوا منهم الانتظار وسيذهبون معهم، صباح السبت.

وأضاف، أن البشري وزملاءه خرجوا من المستشفى الأهلي صباح السبت، متجهين إلى مسقط رأسهم "الحيمة الخارجية"، خوفاً من اعتقالهم مجدداً. موضحاً، أن البشري توفى في الطريق، متأثراً بالإصابات التي كانت على جسده وتعرض لها خلال فترة اعتقاله لدى جماعة أنصار الله.

وقامت وكالة "خبر" للأنباء بالاتصال إلى أحد قيادات جماعة أنصار الله، إلا أنه رفض التعليق، مكتفياً بأن "اتهام الجماعة بمقتل البشري، مصدره (حزب الاصلاح)"ــ حد قوله.