الحصيلة النهائية جراء التفجيرين الإرهابيين بمدينة "رداع" اليمنية

كشف مصدر محلي عن الحصيلة النهائية للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا نقطة للجان الشعبية التابعة لأنصار الله وسط مدينة رداع (أمس الثلاثاء).

وقال المصدر - الذي طلب عدم ذكر اسم - لوكالة "خبر" ان 15 طالبة استشهدت بالإضافة إلى 11 مواطن ، مشيرا الى ان عدد الجرحى بلغ 27 جريح .

واوضح المصدر ان سيارتين مفخختين احدهما نوع هايلوكس والاخرى نوع شاص، استهدفت الاولى نقطة للجان الشعبية على المدخل الشرقي للمدينة لتمر الثانية التي كانت تستهدف منزل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمدينة عبدالله ادريس.

واضاف ان السيارة الهايلوكس أتت من طريق الكلية والثانية اتت من طريق المدينة.

ومساء الثلاثاء، أعلنت اللجنة الأمنية العليا أن تنظيم "القاعدة" الإرهابي قام بتنفيذ عمليتين إرهابيتين في مدينة رداع بسيارتين مفخختين استهدفت الأولى الباص الخاص بنقل طالبات مدرسة الخنساء الابتدائية أثناء مروره في الشارع العام بالمدينة، في حين استهدفت العملية الإجرامية الثانية تجمعا للمواطنين وسط المدينة .

وقال بيان اللجنة: وقد نتج عن هاتين العمليتين الارهابيتين استشهاد عدد 16 طالبة من صغار السن وعدد 10 مواطنين وعدد آخر من المصابين وفق ما تشير إليه المعلومات الأولية.

وعبرت اللجنة عن أسفها واستنكارها وإدانتها الشديدة لهاتين الحادثتين الإرهابيتين الإجراميتين اللتين قامت بهما عناصر تجردت من قيم الدين الاسلامي الحنيف وعادات وتقاليد الشعب اليمني الرافض للعنف والتطرف وكل عمل يسئ الي قيمه وهويته المجتمعية.. فإنها تؤكد أن الدولة ستولي الجرحى وأسر الشهداء الاهتمام والرعاية.

وأكد البيان أن المؤسسة العسكرية والأمنية لن تألوا جهدا في تعقب العناصر الإرهابية التي قامت بهاتين العمليتين الارهابيتين لتقديمها للعدالة لتنال جزائها العادل والرادع .

وأهابت اللجنة الأمنية بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة العسكرية والأمنية بالإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في تعقب العناصر الإرهابية المنفذة لهاتين العمليتين الإرهابيتين وأي عناصر ارهابية أخرى تهدد أمن الوطن والمواطن وذلك للقبض عليها وإفشال مخططاتها الإرهابية والإجرامية التي تنتهك المنحة الإلهية لحق الإنسان في الحياة وتطال الأبرياء سواء كانوا أطفالا او غيرهم دون أي تمييز.