وزير الدفاع الأمريكي السابق يكشف فضائح الحرب على العراق

أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غيتس، أن الحرب التي شنتها بلاده على العراق ستظل مشوبة إلى الأبد بحقيقة عدم عثورهم على أسلحة الدمار الشامل، والتي اتخذتها القوات الأمريكية ذريعة لدخول هذا البلد.

وأشار غيتس في حوار له مع "إذاعة صوت روسيا" أنه لا يمكن للمسؤولين الأمريكيين التهرب من تلك الحقيقة.

وقال المسؤول الأمريكي أن تقييم حرب العراق مرتبط بالأحداث التي ستشهدها منطقة "الشرق الأوسط" بعد 10 أو 15 أو 20 سنة.

وأضاف: وقتها سيتبين فيما إذا كانت عملية الإطاحة بصدام حسين قد ساهمت بتوجيه ضربة للأنظمة الشمولية التي تهيمن على المنطقة على مدى عشرات السنين، وفيما إذا ساعدت للكشف عن فرص جديدة لتطوير الشرق، أم أن هذه الحملة أدت إلى مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار. وإلى ذلك الحين لن يكون هناك تقييم دقيق وواضح.

وأشار إلى أن الحرب على العراق صرفت أنظار القيادة العسكرية الأمريكية عن أفغانستان مما أطال من زمن تحقيق النصر.