الحراك المشارك في الحوار يعبر عن ارتياحه لقرار مجلس الأمن

عبرت الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني عن ارتياحها للمواد والبنود التي تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي (2140) الخاص بالأوضاع في اليمن .

وقالت في بيان لها، الجمعة: "إن القرار حمل مواد وبنوداً تهدف إلى دعم تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل وتعزيزها ورعايتها دولياً وفقاً للفصل السابع (7) من ميثاق الأمم المتحدة .

وأشارت إلى أن القرار وجه رسالة قوية معبرة عن الدعم اللا محدود لانجاز مرحلة الانتقال السلمي للسلطة لتحقيق التغيير السياسي للبلاد، وأكد القرار حقيقة الانتقال من الدولة الوحدوية إلى الدولة الاتحادية والتي لم نكن لنصل إليها لولا حنكة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في قيادة سفينة مؤتمر الحوار .

وجاء في البيان: "إننا في الهيئة السياسية لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني نثمن تثميناً عالياً ما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي بشان الحكم الرشيد ودوره في إصلاح منظومة الحكم المرتبطة بعملية الانتقال السياسي وخاصة ما ورد في المادة (45) من مخرجات الحكم الرشيد ومؤتمر الحوار والتي أكدت شروط الترشح للمناصب القيادية والتي بدورها منعت تولي المتورطين في جرائم الفساد والقتل والحروب وغيرها من الترشح لقيادة البلاد" .

كما عبر البيان عن ارتياح الهيئة لتأكيد مجلس الأمن في قراره على استعادة الأصول والأموال المنهوبة والعقوبات الصارمة التي يمكن اتخاذها لمعرقلي الانتقال السياسي والتسوية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار.

وثمن البيان قلق مجلس الأمن الدولي المعبر عنه في الفقرة (27) من قراره عن الانتهاكات التي تجري في الشمال والجنوب وخاصة في الضالع الجنوبية والتي تستهدف المدنيين العزل .

وطالبت الهيئة، في ختام بيانها، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، حث الحكومة على تهيئة الأرضية السياسية لاستعادة الثقة لدى المواطن في الشمال والجنوب من خلال استكمال تنفيذ النقاط العشرين (20) والإحدى عشر (11) ليتمكن شعبنا من قبول واستيعاب مخرجات الحوار والمشاركة في تنفيذه .