رجل الأعمال "بقشان": أحداث العام 2011 تسببت في إنهاك الاقتصاد اليمني

قال رجل الاعمال المعروف عبدالله بقشان، إن الاحداث التي شهدتها اليمن، في العام 2011م تسببت في إنهاك الاقتصاد اليمني، الذي هو في الأصل اقتصاد هش، يحتاج إلى الكثير من الدعم". وأشار - في حوار له مع صحيفة "الشرق الأوسط" - إلى أن " الأمل مرهون في استقرار الأوضاع السياسية في اليمن الذي نأمل فيه قريباً من خلال التنفيذ الكامل للمبادرة الخليجية، والتزام كل الأطراف بها، فالاستقرار السياسي أساس الرخاء الاقتصادي ومحور اجتذاب الاستثمارات الخارجية". وأكد بقشان، أن اليمن يحتاج إلى استثمارات ضخمة ليس بإمكانها الوجود إلا إذا وفرها القطاع الخاص" لافتا إلى " أنه من الضروري على الدولة هناك أن تضع نظاما واضحا يدعم ويشجع المستثمرين، فالنظام الموجود حاليا يحتاج إلى تجديد وتطوير". وشدد رجل الأعمال بأنه، " لا بد لهذا النظام أن يزيل العقبات التي تواجه المستثمرين الخليجيين والعرب والأجانب، وتقف حجر عثرة أمامهم لتنمية الوضع الاقتصادي في اليمن". وتابع: "ما تملكه اليمن من ثروات بترولية ومعدنية وطبيعية وسياحية كفيلة بأن تجعله في طليعة الدول العربية المتقدمة إذا ما أحسن استغلال هذه الثروات. ويرى بقشان" أن تحقق الاستقرار السياسي والأمني كفيل بتحقيق مجالات الاستثمار الصناعي لرأس المال السعودي والخليجي، خصوصا إذا تم تأهيل اليد العاملة المتوفرة بكثرة في اليمن وتدريبها فنيا ومهنيا".