عفاش.. آخر الرجال المحترمين

وصف ناشط يمني، الرئيس السابق، علي عبد الله صالح بآخر الرجال الأوفياء والمحترمين، والذي لم يتنازل عن ثوابته ومبادئه رغم الحالة الصعبة التي مرت بها البلد خلال أزمات متعددة شهدتها مراحل حكمه للبلد. وقال الناشط، صادق السالمي، في صفحته على فيس بوك "كان بإمكان علي عبدالله صالح استغلال الظروف الدوليه والمحليه للقضاء عليهم جميعا، كان بإمكانه حل الحزب الاشتراكي بعد94، كما طلب منه هادي والاصلاح ان يفعل، لكنه رفض، وكان بإمكانه حل الحزب كونه يضم في لجنته المركزيه متهمين بالخيانه العظمى " وأضاف: " كان بإمكانه استغلال محاربة الارهاب للتنكيل والقضاء على الاصلاح، خاصة ان ابرز قياداته وعلى رأسهم الزنداني موضوعين في قوائم الارهاب، وكان بإمكانه استغلال مكافحة الارهاب للتضييق على مصادر تمويل الجمعيات الاصلاحيه، وكان بإمكانه القضاء على الناصريين بسبب الانقلاب، وكان بإمكانه ترك البلاد والذهاب الى جده، ويترك المؤتمريين عرضة للتنكيل والقتل، وكان بإمكانه التفاوض حول صفقه خاصه بنفسه ليترك المؤتمر يلاقي مصير الحزب الوطني في مصر، وكان بإمكانه ان يدخل البلاد في دوامة حرب اهليه" واستدرك السالمي في منشوره بالقول "لكنه لم يفعل اي من ذلك لانه رجل في خصومته، ووفي في صداقت،ه وعدل مع خصومه واصدقائه، لانه ليس بنذالة ولاعقوق ياسين وعبدربه والزنداني، لانه ليس بحقارة ودناءة المؤتمريين الذي ضمن لهم حصانه فقابلو جميله معهم بتواطئ لاقصائه سياسيا" وأردف في منشوره قائلا " علي عبدالله صالح عفاش، آخر الرجال المحترمين الذي لا ادعي اني احبه لكني لا املك الا ان احترمه واجله" وأضاف: لنفترض أنه فعل بالمشترك وحاشا لله ما فعلته قريش، برسول الله، فكيف تعامل الرسول مع قريش..؟ عفا عنهم وأكرمهم، وهذا ما مكنه من إرساء دولة قوية، فلماذا لا يفعل من يرفعون شعار الإسلام هو الحل مثلما فعل نبي الإسلام.؟ ومضى يتسائل، ولماذا لا يفعل من يرفعون شعار علي ولي الله، مثلما فعل من قال من كنت وليه فعلي وليه.؟ ولماذ يصر الإصلاحيون على التعامل كهند بنت عتبة؟، ولما يصر الحوثيون على التعامل كيزيد بن معاوية.؟ وأختتم منشوره قائلاً.. " ما كل هذا الحقد والغل.؟ المصدر: صحيفة المنتصف الاسبوعية .