وفاة والد أحد جرحى دماج حُزناً عند سماعه وفاة ابنه متأثراً بإصابته

قال القيادي في جماعة السلفيين بـ"دماج"، حسين الحجوري: إن والد أحد المصابين، توفي الجمعة، حزناً بعد سماعه، وفاة نجله متأثراً بإصابته، جراء قصف المسلحين الحوثيين، على المنطقة منذ عدة أيام، مخلفة عشرات القتلى والجرحى. وأوضح نجل شقيق زعيم الجماعة، يحيى الحجوري، في تصريح خاص لوكالة "خبر"، أن والد الجريح عبدالرحمن الوصابي، توفي حزناً عقب سماعه وفاة، نجله متأثراً بإصابته في المستشفى العسكري بصنعاء. وبحسب الحجوري، فقد تجدد القصف على المنطقة ظهر الجمعة، ما تسبب بسقوط جريحين، مؤكداً أن القصف استمر حتى ساعات المساء الأولى بشكل متقطع.. مشيراً، في تصريحه، إلى أن مسلحي الحوثيين يمنعون المساعدات الطبية، المقدمة من منظمة الصليب الأحمر الدولية، من الوصول للمنطقة، واصفاً الحصار على المنطقة بـ"أشد من حصار غزة"، حسب قوله. ودعا الحجوري رئيس الجمهورية، إلى الاهتمام برعيته، وقال: اتقِ الله في رعيتك، مشيراً إلى الأثر النبوي (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته)، مضيفاً أن الدولة بكل قواتها بصعدة، لم تحرك ساكناً لفك الحصار عن دماج، حسب تعبيره. وكانت الفرق الطبية التابعة للصليب الأحمر، تمكنت الخميس، من الدخول للمنطقة، وإجلاء 35 جريحاً وأسرة مكونة من خمسة أفراد (أم وأطفالها) وتم نقلهم لتلقي العلاج، بالعاصمة صنعاء، على متن طائرة خاصة، حسب ما أوضحته الناطق الرسمي باسم المنظمة، لوكالة "خبر" للأنباء. وأكدت ماريا كلير استعداد المنظمة تقديم مساعداتها للجرحى من أي الأطراف، مشيرةً إلى أن المنظمة تقدم عملها كجهة محايدة، وتقوم بتقديم الدعم الإنساني.