رئاسة الحوار الوطني تنتهك صراحة مبادرة الخليج

رفع فريق الحكم الرشيد، الأربعاء، تقريره النهائي إلى رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وسط اعتراض وخلافات واسعة بين أعضاء الفريق، نتيجة تجاوز التقرير الرؤى الديمقراطية والمبادرة الخليجية وآليتها الخليجية المزمّنة. وحمّل عدد من أعضاء فريق الحكم الرشيد في الحوار الوطني، في حديثهم لوكالة "خبر" للأنباء، رئاسة وأمانة الحوار مسئولية الفوضى التي حدثت في صالة الاجتماع، ومحاولة مجموعة من الشباب منع عضو الفريق عن حزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني، إلقاء بيان اعتراض حزبه على التقرير النهائي، أمام مرأى ومسمع من هيئة رئاسة وأمانة مؤتمر الحوار، بدلاً من إحالتهم للجنة الانضباط والمعايير. وذكر الأعضاء بأن ما حدث يؤكد وبما لا يدع مجال للشك، مدى التحيز الواضح الذي ينتهجه القائمون على الحوار الوطني، ومحاولتهم تهيئة مخرجات المؤتمر لصالح أطراف سياسية بعينها، والضغط على الأعضاء بقبول التقارير أو استبدالهم بآخرين وسكوتهم عن تصرفات سلبية مخلة بالحوار، وهو الأمر الذي يعيد الأمور إلى المربع الأول (العنف).