"هادي" ينجح في شق صف "محمد علي أحمد"

قالت مصادر خاصة ان جهودا استقطابية بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي خلال اجازة عيد الاضحى بهدف اقناع غالبية ممثلي الحراك الجنوبي التخلي عن مساندة موقف محمد علي أحمد والمشاركة في الجلسات الختامية للحوار الوطني. ونقلت صحيفة "الأولى" عن مصادرها ، نجاح جهود الريس هادي في شق صف محمد علي أحمد رئيس مؤتمر شعب الجنوب، حيث لم يقاطع معه جلسات الحوار الختامية إلا أقل نصف قائمة الحراك البالغة 85 عضوا. وذكرت الصحيفة عن استخدام هادي عددا من الوسائل لإقناع الحراكيين بالمشاركة في الجلسات الختامية للحوار الوطني بما فيها تعيينات وظيفية، واصدار قرارات جمهورية، وصرف وتوزيع سيارات على بعضهم. وكشفت الصحيفة ان ياسين مكاوي أحد قادة الحراك الجنوبي المشارك في المؤتمر حضر الجلسة ومعه عدد كبير من أعضاء مكون الحراك، وانهم كانوا يتحدثون باسم الجنوب كمستقلين على غير العادة، حيث كانوا يتحدثون من قبل باسم "مؤتمر شعب الجنوب" الذي يرأسه محمد علي أحمد. وأضافت أن عودة مكاوي وعدد من اعضاء مكون الحراك لمؤتمر الحوار تكشف عن انقسامات حادة يعشها مؤتمر شعب الجنوب الذي يرأسه محمد علي أحمد والذي يرفض العودة الى المؤتمر ويطالب بنقل جلسات لجنة الـ16 الى الخارج لدواع امنية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في مؤتمر شعب الجنوب اتهامه رئاسة وامانة الحوار الوطني بتزوير البطائق الالكترونية وكشوف التحضير الخاصة بممثلي الحراك الجنوبي وقائمة اعضاءه البالغة 85 عضوا في الجلسة الختامية التي استأنفت أعمالها أمس الأحد. وكان ممثلو الحراك والحوثيين اعلنوا مقاطعتهم للجلسة العامة لانها بدأت دون ان ينهي مؤتمر الحوار او يحسم المواضيع الرئيسية من مواضيعه، وعلى رأسها القضية الجنوبية، وقضية صعدة، وقضية بناء الدولة.