سياسي: تزوير كشوف تحضير (ختامية الحوار) بادرة خطيرة تُنذر بتفجير الوضع

قال محلل سياسي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك: "إن لجوء رئاسة وأمانة مؤتمر الحوار الوطني إلى تزوير البطائق الإلكترونية وكشوف التحضير الخاصة بممثلي "الحراك الجنوبي" وقائمته البالغة 85 عضواً في الجلسة الثالثة الختامية، تُعد بادرة خطيرة من شأنها خلق عواقب وخيمة على مخرجات الحوار الوطني تُنذر بتفجير الأوضاع على أرض الواقع". وأضاف المحلل السياسي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، لوكالة "خبر" للأنباء: "إن القائمين على مؤتمر الحوار يتوجب عليهم إطلاع الرأي العام على حقيقة الأمور الخاصة بكشوف الحضور وعدم التزام الصمت أمام تحديات "الحراك الجنوبي" بإثبات صحة أرقام وإحصاءات مشاركة ممثليه في ختامية الحوار". وأوضح أن سكوت رئاسة وأمانة الحوار على مثل هذه التصريحات التي وصفها بـ"الخطيرة"، من شأنها أن تضعها في دائرة الشك والتورُّط بعملية التزوير بهدف تمرير وفرض مخرجات الحوار على الشارع الجنوبي بطرق وأساليب ملتوية، حد وصف المصدر.