صعدة .. مخاوف من هيمنة الطابع المذهبي والطائفي على اشتباكات "دماج"

أبدت مصادر محلية في محافظة صعدة (شمال البلاد) ، تخوفها من هيمنة الطابع المذهبي والطائفي ، على المواجهات بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومتشددين سلفيين والتي تشهدها منطقة "دماج" . وقالت المصادر لـ "وكالة خبر" أن المواجهات بدأت تأخذ طابعاً طائفياً وعقائدياً خطيراً، سيما بعد الدعوة التي أعلنها زعيم السلفيين يحيى الحجوري السبت، بإعلان "النفير" والجهاد ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في مختلف المناطق اليمنية ، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من قبل جماعة ، أنصار الله تجاه الاعلان السلفي. وعبرت المصادر عن تخوفها من تحول الوضع في شمال البلاد بسبب الجماعات المتشدد إلى عراق أخر وبؤرة للجماعات المسلحة المتشددة في ظل غياب دور الاجهزة الأمنية. وتجددت الاشتباكات بين الطرفين، مطلع الأسبوع الماضي بشكل متقطع ، رغم الجهود التي بذلته اللجنة الرئاسية المشكلة من أجل معالجة الوضع، وتسلمها مناطق التوتر . وتتهم الجماعات السلفية مسلحين من جماعة "الحوثيين" ذات التوجه "الزيدي" الشيعي، باستهداف عناصرها بالقنص، ومنع وصول المواد الغذائية، بينما تنفي قيادات حوثية وجود أي توترات في المنطقة، مؤكدةً أن تلك الجماعات تقوم بافتعال المشاكل وتحريض عناصرها وتثير فيهم الفتنة الطائفية.