علاقة اللواء "محسن" بالهجوم على قيادة المنطقة الثانية بحضرموت

أكدت مصادر عسكرية متطابقة أن مستشار الرئيس لشؤون الدفاع اللواء علي محسن الأحمر يمارس ضغوطات على الرئيس هادي لإقالة اللواء محسن ناصر قائد المنطقة العسكرية الثانية بحجة فشله في تأمين المنطقة، ويقترح تعيين عنه إخواني مقرب منه. ونقلت صحيفة "الشارع" اليومية، عن مصدر عسكري، قوله إن الهدف الأول وراء استيلاء المسلحين على قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت ، هو قتل اللواء محسن ناصر مشيراً الى أن الهجوم تم بعد دقائق من دخول سيارته إلى المبنى إلا أنه لم يكن فيها، حيث كان لدى محافظ المحافظة الذي استدعاه لحل قضية قتل بين اللواء 27 ميكا واحدى قبائل حضرموت. وبحسب الصحيفة ، فإن الهدف الأول للمهاجمين هو قتل محسن ناصر بسبب ما حققه من إجراءات في ساحل المكلا ضد تنظيم القاعدة والقيادات العسكرية الدينية المتشددة، وقيادات أخرى كانت متورطة في التهريب، وتمكن من تغييرهم من مواقعهم، ومواجهته للقاعدة وملاحقته لهم إلى غيل باوزير ودخوله معهم في معركة هناك قبل أشهر أدت إلى مقتل واصابة عدد منهم. وأضاف المصدر: كذلك اتخذ محسن ناصر إجراءات منع من خلالها شركات الاصطياد التابعة لعدد من القادة العسكريين المنتمين إلى سنحان من الاصطياد بالمخالفة في المياة الإقليمية القريبة من سواحل حضرموت وتوسط لديه عدد من القيادات العسكرية الا انه رفض السماح لهذه الشركات بالاصطياد كما كانت تعمل من سابق. وتابع: بعد أن فشل خصوم محسن ناصر في قتله ، يعملون اليوم إلى محاولة إقالته من موقعه بحجة التقصير في عمله، بما يمكنهم من العودة للعمل في حضرموت كما كانوا في السابق، واللواء علي محسن الاحمر يضغط على الرئيس هادي من أجل إقالة محسن ناصر ونقله من حضرموت بأي طريقة وقد طلب علي محسن للرئيس هادي تعيين محسن ناصر سفيراً لليمن في دولة خارجية، أو تعيينه قائداً عسكرياً لقوات الاحتياط المتمركزة في العاصمة. وقال المصدر : اللواء علي محسن طلب من الرئيس تعيين العميد عبدالكريم السعدي أركان حرب المنقطة ، بدلاً للواء محسن ناصر والسعدي هو اخواني يدين بالولاء لعلي محسن الأحمر وتقول المعلومات إن مسلحي القاعدة دخلوا عند اقتحامهم، قيادة المنطقة إلى مكتبه إلا أنهم لم يقتلوه وهذا ما أثار استغراب كثيرا من الضباط والجنود. وأضاف : علي محسن ظل يلح على الرئيس هادي بضرورة تغيير محسن ناصر بالسعدي ، بحجة كون الأول من أتباع الرئيس السابق، وأبنه لأنه كان قائداً اللواء السابع التابع لما كان يعرف بالحرس الجمهوري المنحلة. وهذا اللواء يتمركز في العرقوب وهناك اصرار كبير على نقل محسن ناصر من حضرموت في ظل مخاوف من انصياع الرئيس هادي لمطالب ورغبات مستشاره علي محسن. وبحسب الصحيفة نقلاً عن مصدرها، فان محسن ناصر أبلغ الرئيس هادي أنه يتبعه هو كرئيس للجمهورية ولا يتبع علي محسن ولا يتلقى أوامره منه وأبلغه أنه رفض قبل شهر أوامر من علي محسن بالسماح لشركات الاصطياد بالعمل كما كانت تعمل في السابق ، لأن في ذلك مخالفة كبيرة ونهباً لثروات البلاد. نقلاً عن صحيفة الشارع.