المفكر السعودي حسن المالكي يعلق على "اتفاق صنعاء"، وينصح ولد الشيخ، ويؤكد: "صالح لا يحتاج لجوال إردوغان"!

أول تعليق على إعلان واتفاق صنعاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف المفكر والباحث السعودي الشهير الدكتور حسن فرحان المالكي، الذي أطلق سلسلة تغريدات تأخذ موقفاً إيجابياً من الخطوة الأخيرة في صنعاء، عبر حسابه على تويتر.

كتب المالكي: المؤتمر الشعبي والحوثيون: (يعلنون تشكيل مجلس رئاسي موحد للحكم)
هذا أمر إيجابي؛ فالمؤتمر أكبر الأحزاب اليمنية؛ ولن يستقر اليمن إلا بمشاركته.

مضيفاً: "المؤتمر الشعبي العام لا يستطيع أحد إلغاءه؛ لا هادي، ولا الحوثيون، ولا الأمم المتحدة. من الصعب إلغاء حزب يتبعه نصف أهل اليمن.. المشاركة هي الحل... ومن حسنات المبادرة الخليجية أنها جعلت للمؤتمر الشعبي العام نصف السلطة؛ وهو يستحق الثلثين؛ لكن أصحاب المبادرة كانوا أحكم؛ فسددوا وقاربوا".

وتابع الباحث السعودي: "ولو يأخذ ولد الشيخ بنصيحتي؛ ليحكم المؤتمر؛ ويتم عزل هادي والحوثيين؛ حتى تتم انتخابات جديدة. نسبة حزب صالح في اليمن أعلى من حزب أردوغان بتركيا... المؤتمر الشعبي العام حزب جماهيري متنوع الأطياف؛ فيه الشافعي والزيدي؛ والسلفي والعلماني، واليمن ازداد سوءاً بتقليم أظافره، فكيف بعزله بالكلية؟... ويأتي بعده في الجماهيرية الحوثيون في الشمال، والإصلاح في المناطق الوسطى، والحراك في الجنوب، ثم الآن داعش والقاعدة لها جمهور أيضاً.. هادي أضعفهم".

موضحاً: "كنت أظن - مثل الإخوان - أن صالح قد انتهى، لكن عندما جمع الملايين في ميدان السبعين ما لم يجمعه أردوغان في الميادين كلها؛ عرفت أن الإخوان خدعونا! هذا مع الفارق بين سكان تركيا واليمن؛ ومن رجل في السلطة وآخر خارجها، ومن ظروف وظروف. ليتواضع الإخوان قليلاً وليتركوا لليمنيين المشاركة والسلام".

وعلق المفكر والباحث السعودي: "لستُ من المعجبين بصالح، والبعض يعرف آرائي السلبية فيه. وتجاهل الواقع عادة إخوانية. صالح، ولو كان ساكتاً، لا يمكن تجاوزه ولا يحتاج لجوال اردوغان!".

وقال: "أنا واقعي، والإخوان يتعامون عن الواقع، وهذا جعلهم يخسرون كثيراً. يا إخوان اليمن اعقلوا: لو تعرض أردوغان لما تعرض له صالح لما بقي خمسة آلاف!".