حصري- البدء فعلياً بخطوات "خطة تقسيم تعز"
بدأت السعودية، فعلياً، خطوات تنفيذ خطة تقسيم تعز عبر استحداث مركز جديد للمحافظة في مديرية الشمايتين، لإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المجاميع الموالية لها، وتجهيز مبنى يكون مركزاً مضاهياً للقائم حالياً في مدينة تعز.
وقال لوكالة "خبر"، مصدران محليان مسؤولان، إن خطوات بدأها موالون للسعودية ناحية تنفيذ مخطط سابق لتقسيم محافظة تعز، عبر استحداث مركز للمحافظة يكون مخصصاً للمحافظ المعين من قبل هادي في مدينة "التربة"، مركز مديرية الشمايتين.
وأضافا، أن (أحمد سيف حزام) مدير مكتب المحافظ علي المعمري، الذي عينه عبدربه منصور هادي، منذ أشهر، بدأ فعلياً بتجهيز مبنى السلطة المحلية بمدينة "التربة" ليكون مقراً للمحافظة موازياً للقائم حالياً بمدينة تعز، فيما انتقل الوكيل محمد عبدالعزيز الصنوي إلى مدينة عدن، لاستقبال المعمري.
- صديق أردوغان وورقة الرياض وخيار الاخوان لـ "تعز ثانية"
وبحسب المصادر، فإنه تم البدء، أيضاً، بتجهيز مقري إقامة خاصة بالمعمري أيضاً سيكون أحدهما في "التربة" والآخر في إحدى المناطق المحيطة.
وتم وضع خطة التقسيم منذ أشهر، في سياق ما عرف حينها بـ"خطة متكاملة لتحرير تعز" التي تزامنت وزيارة القيادي الإخواني الموالي للرياض، حمود المخلافي، إلى عدن ولقاءاته مع هادي.
كما تضمنت الخطة، آنفة الذكر، توحيد صفوف المجاميع المسلحة تحت مجلس واحد، على أن يتولى المخلافي قيادة ما تعرف بـ"المقاومة"، فيما يشغل يوسف الشراجي منصب النائب.
وفي السابع من أبريل/ نيسان الجاري، نفذت الطائرات السعودية عملية إنزال للأسلحة في منطقة "بني حماد" بالمواسط القريبة من الشمايتين، بالتزامن مع إحراز قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدماً في مديرية الوازعية، واستعادة السيطرة على جبل الشبكة، المطل على باب المندب.
وقال مسؤول محلي – حينها – لـ"خبر"، إن الجيش بدأ بإحراز التقدم ناحية جبل "المجر" التابع لمديرية الشمايتين.