مصادر استخباراتية: إتفاق يوحِّد داعش والقاعدة وسط اليمن

كشفت مصادر قبلية واستخباراتية رفيعة المستوى لوكالة "خبر"، عن اتفاق نهائي أبرم بين قيادات من تنظيم أنصار الشريعة (القاعدة) وأخرى من تنظيم الدولة (داعش) في إحدى مناطق قيفة بمحافظة البيضاء.

وأوضحت المصادر، أن قيادتي التنظيمين عقدتا اجتماعات متعددة في منطقة "الظهرة" بقيفة رداع كان آخرها الأسبوع الجاري، توصلت فيه إلى اتفاق بتشكيل قيادة مشتركة لمواجهة "الحوثيين" والقوات الموالية لهم.

ويندرج هذا الاتفاق في إطار استراتيجية مشتركة وموحدة للتنظيمين لمواجهة وحدات الجيش اليمني واللجان في المحافظة التي تشهد توافد عناصر أجنبية وتزايدا لنشاط عناصر التنظيمين في المحافظة منذ بدء العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن في 26 مارس 2015.

وتشهد منطقة "الظهرة" معارك وتراشقا بالمدفعية والهاونات بشكل شبه يومي بين مجاميع تنظيم داعش وعناصر متشددة من جهة، ووحدات الجيش اليمني واللجان من جهة ثانية.

ونفذت وحدات الجيش واللجان هجوما نوعيا، السبت 12 أغسطس/ اب 2017، على مواقع عناصر تنظيم داعش والقاعدة المنضوية تحت مسمى "المقاومة" في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء.

وذكر مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن وحدات من الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان شنت هجوما مباغتا على مواقع عناصر تنظيم داعش والقاعدة في منطقة الظهرة الواقعة في أطراف "قيفة" رداع.

وسقط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة خلال الهجوم النوعي على مواقع عناصر داعش والقاعدة في منطقة "الظهرة" – وفقا للمصدر.

كما شنت وحدات الجيش واللجان هجوما على مواقع مجاميع المرتزقة المسنودين بعناصر متطرفة في جبل نوفان الاستراتيجي وتبة الوليد في مديرية القريشية وكبدتهم خسائر بشرية.

في السياق، قال تنظيم أنصار الشريعة (القاعدة) خلال نشر لحسابات موالية له على موقع التغريد العالمي "تويتر" انه احبط هجوما على منطقة الظهرة بمحافظة البيضاء وتمكن من أسر أحد المقاتلين الحوثيين.

كما نشر تنظيم الدولة "داعش" صورا لاستهداف مواقع الحوثيين بقذائف الهاون في منطقة الظهرة بمحافظة البيضاء – حد قوله.

إقرأ المزيد:

معسكر ضخم على تخوم "منابع النفط" بقيادة سعودية.. داعش يستنسخ سيناريو العراق في اليمن