أكثر من مليون طفل في اليمن معرضون لخطر الكوليرا (منظمة)

حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" من أن أكثر من مليون طفل في اليمن عرضة أكثر من غيرهم ثلاثة أضعاف للموت إذا أصيبوا بالكوليرا، لأن أنظمة المناعة لديهم أضعفها سوء التغذية الحاد.

 

ويأتي تعليق المنظمة الخيرية في الوقت الذي بلغ فيه عدد اليمنيين المصابين بالكوليرا أكثر من 430 ألف شخص.

 

وتقول المنظمة إن 200.000 طفل يمني تحت سن الخامسة معرضون لخطر الموت الوشيك من الجوع، بعد مرور عامين على الحرب التي قادت البلاد إلى حافة المجاعة، وأدت إلى انهيار نظام الرعاية الصحية.

 

ووصفت "أنقذوا الأطفال" أطفال اليمن بأنهم "محاصرون في دائرة من الجوع والمرض".

 

وقال تامر كيرلس، المدير القطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في اليمن: "إن علاج الكوليرا سهل، لكن ما صعب الأمور هو القيود التي تفرضها الحرب على توفير إمدادات الدواء والغذاء، وتدمير المستشفيات والمستوصفات، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين الحكوميين منذ ما يقرب من عام".

 

وتوقعت منظمة اوكسفام ان يصل عدد المصابين بالكوليرا الى اكثر من 600 الف شخص "اكبر عدد مسجل في اي بلد في عام واحد منذ بدء تفشي الوباء"، وهو ما يتجاوز عدد حالات هايتي في عام 2011.

 

وقالت منظمة انقذوا الاطفال إنها تدير حالياً 14 مركزاً لمعالجة الكوليرا وأكثر من 90 وحدة لمعالجة الجفاف في جميع أنحاء اليمن، لكنها توسعت من استجابتها، وترسل المزيد من الخبراء الصحيين إلى المناطق الأكثر تضررا.

 

وقالت المؤسسة الخيرية ان تحاليل جديدة على مستوى المحافظات اليمنية كشفت ان اكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية دون الخامسة من العمر بينهم 200 الف يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ويعيشون في البقع الساخنة للكوليرا.

 

اقرأ المزيد:

صحيفة بريطانية: الجوع والمرض يهددان ملايين اليمنيين والسعودية تدمر المستشفيات

تقرير استخباراتي أمريكي ينبش صراع التحالف الخفي في اليمن

الصحة اليمنية تطلق حملة وطنية للتوعية بوباء الكوليرا

شبكة DW الالمانية: اليمن على شفا كارثة والتدخل السعودي يسرع في الانهيار

الوفد الأممي يوثق شهادته حول كارثية الحرب على اليمن (مترجم)