قتال ساخن بالجوف وتعزيزات تتوافد إلى حدودها مع مأرب

ارتفعت وتيرة القتال بمحافظة الجوف، الأربعاء 18 مايو/ أيار 2016، وازدادت سخونة، خلال تصدي الجيش واللجان الشعبية لهجمات في المصلوب، فيما شهدت المتون إحباط محاولة تسلل، ومقتل قيادي.

وأفادت مصادر "خبر" للأنباء بمقتل وإصابة 10 من حلفاء التحالف، وإعطاب طقم بنيران الجيش واللجان، أثناء التصدي لعدد 3 هجومات.

وأضافت، أن المقاتلين الموالين للعدوان السعودي شنوا هجومين باتجاه واديي "الهيج والشقبان" شرق مديرية المصلوب. مشيرة أن قوات الجيش نجحت في كسر هجوم ثالث من اتجاه وادي مدينة البيضاء الأثرية وسط المديرية ذاتها.

وبالتوازي مع ذلك، نفذ طيران العدوان غارتين على منطقتي "الهيج والشقبان".

وكان قائد عمليات محور الجوف، الموالي للسعودية، العقيد حمود جراد لقي حتفه، مع 5 أشخاص كانوا معه، فضلاً عن إصابة 8 آخرين، إثر محاولة تسلل صوب مواقع الجيش واللجان في جبل حام بمديرية المتون.

- الخارطة العسكرية شرق اليمن لم تتغيّر رغم التعزيزات السعودية

وفي محافظة مأرب، شرق اليمن، استمر القصف المدفعي، الأربعاء 18 مايو/ أيار، على وادي مخدرة وآخر على حمة ثوابة.

وأشارت مصادر "خبر"، أن تلك المناوشات جرت بين الجيش واللجان وحلفاء التحالف، في الوقت الذي تحركت فيه تعزيزات جديدة مكونة من 30 طقماً تابعة للمقاتلين الموالين للسعودية، ووصلت إلى منطقة السعراء الحدودية مع الجوف، من اتجاه مديرية خب والشعف في ساعات قبيل ظهيرة اليوم (لأربعاء).

وبينت، أن تعزيزات أخرى تزيد عن 20 طقماً تحركت من معسكر "تداوين" إلى معسكر ماس.

ويتواصل القصف المدفعي في مديرية نهم التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، وجغرافياً مأرب، وسط تعزيزات عسكرية سعودية قادمة من مأرب وصلت باتجاه الناحية الشرقية.

وخلال الأيام القليلة المنصرمة، دفعت السعودية بأكثر من 370 آلية إلى معسكر "تداوين"، بمأرب، فيما وصلت خلال الساعات الماضية 15 طقماً إلى السعراء الحدودية بين مأرب والجوف.

وتحركت، الاثنين، تعزيزات تابعة لحلفاء التحالف إلى أسفل فرضة نهم، حيت وصلت تلك التعزيزات المكونة من 20 طقماً إلى منطقة بين وادي الالتماس ومفرق الجوف، قادمة من معسكر ماس.