أزمة مشتقات خانقة نشأت خلال ساعات في صنعاء
كشرت أزمة مشتقات عن أنيابها في ظرف ساعات قليلة بالعاصمة اليمنية صنعاء.
عادت إلى الواجهة "بقوة" أزمة مشتقات نفطية في أسواق العاصمة اليمنية صنعاء ومدن أخرى خلال ساعات قليلة يوم الاثنين 16 مايو/ أيار 2016.
وقفزت الأسعار، بصورة مفاجئة، أكثر من الضعف لمادتي البنزين والديزل قبل أن تختفي من الأسواق تماماً وتخلو المحطات ونقاط البيع (السوق السوداء) المنتشرة في شوارع وأحياء العاصمة مساء الاثنين.
وقال لوكالة خبر مواطنون، إن سعر الدبة البنزين وصل إلى أكثر من 10 آلاف ريال بعد أن كان يباع بأربعة آلاف منذ أسابيع طويلة، وكذلك سعر الديزل قبل أن تنعدم المادتان بصورة شبه كلية ومفاجئة.
وفي مدن، مثل إب وذمار والحديدة، أفاد مراسلو وكالة خبر ومصادر أهلية أن أزمة مشتقات نشأت خلال ساعات بالتزامن.
التداعيات تتراكم على إثر زيادة كبيرة في سعر صرف الدولار الأمريكي، وانهيار الريال اليمني، وظهور مؤشرات على زيادات سعرية في المواد الغذائية، وهو ما يعني زيادة أعباء اقتصادية على المواطنين قبل حلول شهر رمضان تضاف إلى أعباء ومعاناة يكتوي بها الغالبية العظمى من اليمنيين في ظل ظروف الحرب والحصار والصراع المدمر منذ أكثر من عام.
ويؤكد مراقبون على مسئولية "غياب الحد الأدنى من دور وتدخل السلطات التنفيذية المباشرة، الدنيا والوسطى" وراء الفلتان والفوضى العارمة في الأسواق والقطاع الاقتصادي عامة.