معطيات معارك شمال شرق اليمن عشية 10 أبريل
مع الاقتراب من الموعد المحدد لإعلان وقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ يوم الأحد (غداً)، 10 أبريل/ نيسان 2016، برعاية الأمم المتحدة والذي ستشرف عليه لجنة خاصة بالتهدئة، اشتدت وتيرة القتال في محافظتي الجوف ومأرب، شمال شرق اليمن.
ففي محافظة الجوف، أمّنت قوات الجيش واللجان الشعبية، السبت 9 أبريل / نيسان 2016، موقعين في مديرية الغيل، فيما دمرت طائرات تحالف العدوان منزلين.
وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن وحدات الجيش واللجان استعادت تأمين موقعين جنوب الغيل بعد دحر حلفاء التحالف وإعطاب آلية تابعة لهم في أحد الأودية. مشيراً إلى أن قصفاً طال مواقع وتجمعت حلفاء التحالف في منطقة الدار شرق الحزم عاصمة المحافظة، بقذائف المدفعية.
في غضون ذلك، شنت مقاتلات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، غارتين استهدفتا منزلين تابعين لـ"آل الأعور الشريف"، في مديرية الغيل ما أدّى إلى تدميرهما، دون أن ترِد معلومات بشأن سقوط ضحايا بشرية.
وأما في محافظة مأرب، فكان مصدر محلي أفاد وكالة "خبر"، أن 5 مصابين سقطوا من المقاتلين الموالين للتحالف، بنيران الجيش واللجان في حزم الحقيل ووادي الأشقري الرابط مع كوفل، خلال التصدي لمحاولة تسلل. وبحسب المصدر، فإن معارك جرت بين الطرفين، جنوب الأشقري، وسط أنباء بارتفاع أعداد المصابين.
يأتي هذا بعد ساعات من مقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين، وتدمير مدرعة عسكرية تابعة لحلفاء التحالف بصاروخ موجه أطلقته قوات الجيش واللجان بمحافظة مأرب، شرق اليمن، وواصل الطيران شن غاراته، وتم تأمين 3 مواقع.
وأوضحت مصادر محلية لـ"خبر" للأنباء، أن قتالاً عنيفاً جرى بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وحلفاء التحالف من جهة أخرى، في منطقتي الأشقري والحقيل بصرواح، واستطاعت قوات الجيش واللجان تأمين 3 مواقع بعد دحر المسلحين الموالين للسعودية.
وبحسب المصادر، فإن الجيش واللجان أطلقا صاروخاً موجهاً باتجاه مدرعة عسكرية تابعة لحلفاء التحالف، غرب معسكر كوفل (اللواء 312)، ما أدّى إلى إعطابها ومقتل 3 وإصابة آخرين كانوا على متنها.
وأضافت، أن وحدات الجيش واللجان تصدت لزحف نفذه المسلحون الموالون للعدوان باتجاه تباب كوفل وتباب البراء، فيما لا تزال المواجهات بين الطرفين مستمرة هناك.
ونفذ طيران تحالف العدوان، صباح – السبت- غارتين استهدفتا منطقة الأشقري، أعقب ذلك تحليق في أجواء المناطق التي تدور فيها مواجهات.
والخميس المنصرم 7 أبريل، اشتدت وتيرة القتال بمحافظة الجوف، في وقت استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية تأمين موقعين مطلين على "سوق الثلوث" في مديرية خب والشعف، بعد دحر المقاتلين الموالين للتحالف السعودي، ووقع قصف متبادل بين الجانبين في منطقتي صبرين وخليفين بمديرية خب والشعف من جهة شرق "سوق الثلوث"، واستهدفت مدفعية الجيش واللجان مواقع وتجمعات حلفاء التحالف باتجاه مناطق واقعة شرق صبرين.