وتيرة قتال الجوف تشتد وتأمين موقعين

اشتدت وتيرة القتال في محافظة الجوف، الخميس 7 أبريل / نيسان 2016، في وقت استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية تأمين موقعين في مديرية خب والشعف.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن المواجهات بين الجيش واللجان من جهة، وحلفاء التحالف من جهة أخرى، ارتفعت حدتها في مديرية الغيل، واستخدم الطرفان خلالها السلاح الثقيل والمتوسط، كما جرت اشتباكات عنيفة في وادي "يبر".

وأضاف، أن قصفاً مدفعياً وقع بين الجانبين في منطقتي صبرين وخليفين بمديرية خب والشعف من جهة شرق "سوق الثلوث"، مشيراً إلى استمرار المواجهات في تلك المنطقة.

وأمنت قوات الجيش واللجان موقعين مطلين على سوق الثلوث في مديرية خب والشعف، بعد دحر المقاتلين الموالين لتحالف العدوان السعودي، طبقاً للمصدر.

وبحسب المصدر، فإن مدفعية الجيش واللجان استهدفت مواقع وتجمعات حلفاء التحالف باتجاه مناطق واقعة شرق صبرين.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، قال إن ضربة باليستية نفذتها القوة الصاروخية للجيش، في المجمع الحكومي بحزم الجوف شمال شرق البلاد، بعد وصول وفد من الحكومة الموالية للسعودية إلى المبنى.

وبلغت الحصيلة البشرية، جراء الضربة، 103 قتلى و249 مصاباً 25 في حالة حرجة و6 في حالة موت سريري.

وقال لوكالة "خبر" مسؤول عسكري يمني، الأربعاء 6 أبريل/ نيسان 2016، إن الحصيلة الخاصة بنتائج الضربة الباليستية التي نفذتها القوة الصاروخية على تجمعات عسكرية موالية للتحالف السعودي، مساء الثلاثاء (أمس)، بمدينة الحزم مركز محافظة الجوف، بلغت 352 قتيلاً ومصاباً. كما دمرت الضربة مبنى العمليات التابع للقوات الموالية للسعودية ومقتل جميع من كانوا بداخله. بالإضافة إلى تدمير 9 عربات "مدفعية" و5 دبابات إبرامز.