مجزرة مستشفى الثورة بالحديدة تمت بقصف مدفعي حوثي (أدلة وشواهد)

تثبت الصور ومقاطع الفيديو إضافة إلى شهادات صحفيين وناشطين إعلاميين من داخل المدينة، ضلوع مليشيا الحوثي الإرهابية في المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين، نتيجة قصف على بوابة مستشفى الثورة بالحديدة وأحد أسواق بيع الأسماك جنوبي المدينة، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي، الخميس، بهدف تأليب الرأي العام اليمني والدولي ضد المقاومة اليمنية المشتركة والتحالف العربي.

وكشف الصحفي بسيم الجناني في مقال على صفحته الشخصية في موقع التواصل "فيسبوك"، ما قال إنها "الأدلة الكاملة للمجزرة التي نفذتها مليشيا الحوثي في الحديدة"، مؤكداً أن "ما حدث أمام مستشفى الثورة قصف مدفعي حوثي من الداخل وليس قصف طيران".

وعزز الجناني مقاله بالأدلة والشواهد الحية أبرزها ما يلي:

* أول دليل، وأعتبره من أهم الأدلة، مقطع فيديو مرفق لكم وهو بعد القصف مباشرة أمام المستشفى وهم يقومون باستخراج بقايا إحدى قذائف الهاون من الإسفلت.

* أيضاً صور بقايا قذائف الهاون أمام بوابة المستشفى مكان وقوع الجريمة، وقد شاهدت عرضاً لقناة المسيرة تظهر فيه هذه القذائف عقب القصف مباشرة وتدعي أن القوات المستركة هي من أطلقتها.

* أيضاً صور مهمة لمكتب الإرشيف داخل مستشفى الثورة التي سقطت فيه قذيفة وقت وقوع الحادثة وهي صور واضحة أنها لقذيفة اخترقت سطح المكتب.

* أيضاً صورة لسطح إحدى البنايات مقابلة لمستشفى الرشيد وآثار سقوط قذيفة واضحة كذلك بنفس توقيت الحادثة، وقد تطايرت الشظايا إلى المستشفى.

من جانبه، عرض المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، الجمعة، دلائل تؤكد استهدف مليشيات الحوثي الإيرانية للمدنيين في مستشفى الثورة وسوق السمك بمدينة الحديدة، غربي اليمن.

ونفى المالكي علاقة طائرات التحالف بالمجزرة، مؤكداً وقوف مليشيا الحوثي وراء الهجوم الذي وقع مساء الخميس. وقال إن التحالف لم يقم بأي عمليات داخل المدينة. كما أشار إلى أن التحالف يتبع نهجاً صارماً شفافاً يستند إلى قواعد القانون الدولي.