اتساع دائرة الخلافات بين قيادات حوثية من صعدة وأخرى من صنعاء بعد عزل واعتقال الأخيرين

اتسعت دائرة الخلافات في صفوف قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وطفت إلى السطح عقب اتهامات للبعض بالتخوين، بالإضافة إلى خلافات حول تقاسم الأموال المنهوبة.

وكشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر"، أن خلافات حادة نشبت بين المدعو "أبو طارق" مشرف المليشيا في أمانة العاصمة وهو من أبناء صعدة، مع مشرفي المليشيا المنتميين لصنعاء.

وأوضحت أن "أبو طارق" نشبت بينه والمدعو "أبو الحسنين الكحلاني"، مشرف المليشيا السابق في منطقة حدة خلافات على خلفية تقاسم الأموال المنهوبة.

وقالت إن القيادي الحوثي أبو طارق قام بعزل أبو الحسنين من منصبه كمشرف في منطقة حدة وسحب منه كل صلاحياته، كما قام بعزل مشرف المليشيا المدعو أبو اسحاق في منطقة الصافية.

وأشارت المصادر إلى أن القيادات التابعة للمليشيا من أبناء محافظات صنعاء وذمار وعمران المتواجدة في صنعاء، متهمة بالخيانة، بالإضافة إلى سرقتها الأموال المنهوبة ورفض تسليمها لما يسمى بمسؤول الغنائم في عصابة الحوثي.

وأكدت أن قيادات المليشيا المنتمين لمحافظة صعدة، تم تعيينهم كمشرفين في المناطق التي كان يتواجد فيها مشرفون من أبناء صنعاء.

ولفتت إلى أن القيادات القادمة من صعدة اعتقلت عشرات المشرفين وأرسلت آخرين إلى الجبهات بالقوة من قيادات أبناء صنعاء.

وأضافت المصادر، في سياق تصريحها لوكالة "خبر"، أن القيادات الحوثية المنتمية لصنعاء رفعت بشكوى إلى زعيم المليشيا الحوثية جراء ما تعرضت له - ولاتزال - إلا أنه تجاهل الشكوى المرفوعه إليه، منوهة أنه أصدر أوامر لقيادات عصابته باعتقال كل من رفض تقاسم الأموال المنهوبة مع القيادات الأعلى منه.