تصريح هزيل للأمم المتحدة أمام تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية

بعد يومين من قيام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، باستهداف ناقلة نفط سعودية في البحر الأحمر، وتهديد المليشيا للملاحة الدولية، أصدرت الأمم المتحدة تصريحًا هزيلاً عبر المتحدث باسم أمينها العام.

واعتبرت الأمم المتحدة، الجمعة، أن استهداف ناقلتي نفط سعوديتين، قبل يومين، في مياه البحر الأحمر، أمر "يبعث على القلق"، وله "تداعيات خطيرة" على الملاحة البحرية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بمقر المنظمة بنيويورك.

وقال دوغريك، إن الهجوم "أمر يبعث على القلق الشديد، وتنجم عنه تداعيات خطيرة على الملاحة البحرية".

وشدد على أنه "لا ينبغي مهاجمة السفن التجارية أو استهدافها"، مشيرًا أنه "لا يمكن تبرير الهجوم على الناقلتين السعوديتين أو تقديم اعتذار بشأنه".

وأكد مراقبون لوكالة "خبر"، أن موقف الأمم المتحدة الهزيل تجاه المليشيا وتواطؤها مع المليشيا الحوثية، سمح للأخيرة بالتمادي ومنحها وقتاً لإعادة ترتيب صفوفها عقب أن أوشكت على الانهيار.

وأوضحت المصادر أن تحرير مدينة وميناء الحديدة بات أمرا ضروريا لإيقاف تهديدات المليشيا للملاحة الدولية.

والأربعاء، أعلن التحالف العربي، تعرض ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قبل مليشيا الحوثيين، في البحر الأحمر، بعد عبورهما مضيق باب المندب.