"حراس الجمهورية" تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة عقب وصول قوات مماثلة منذ 48 ساعة إلى الساحل الغربي

تواصل قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية"، إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى جبهة الساحل الغربي، وفق استعدادتها ضمن خطة قوات المقاومة المشتركة لاستكمال تحرير بقية مناطق الساحل والسهل التهامي غربي اليمن.
 
ووصلت، الأربعاء 25 يوليو/تموز 2018، قوات جديدة من "حراس الجمهورية" إلى الساحل الغربي، وتعد هذه القوة هي الثانية خلال أقل من 48 ساعة، بعد ان انهت فترة تدريباتها العسكرية في معسكرات الاستقبال لقوات المقاومة الوطنية بمدينة عدن.
 
وأكد مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية، أن القوات الجديدة في كامل جاهزيتها القتالية وبمهارات عالية معززة بالانضباط العسكري ومشبعة بحب الوطن.
 
ولفت إلى أنه سيتم الدفع بها إلى الجبهات المتقدمة في الحديدة وفق الخطة العسكرية المرسومة من قبل المقاومة المشتركة (ألوية حراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية).
 
ووجه منتسبو القوة أثناء توديعهم معسكر الاستقبال وأثناء وصولهم الساحل الغربي تحية إجلال وإكبار لمدينة عدن الباسلة التي احتضنتهم خلال فترة التدريب، وشكلت بذلك منطلقا لتخليص الوطن من شرور وصلف المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.
 
كما عبروا عن سعادتهم واعتزازهم بالانتساب لمؤسسة عسكرية وطنية بحجم ألوية حراس الجمهورية، والانتقال للمشاركة مع زملائهم ورفاقهم من المقاومة المشتركة في معركة الخلاص الوطني، مؤكدين جاهزيتهم القتالية وترجمة ما تلقوه من تدريبات في خطوط المواجهة، بحسب وكالة "2 ديسمبر".
 
ويأتي تدفق قوات مدربة من حراس الجمهورية إلى الساحل الغربي ضمن استعدادات المقاومة المشتركة لتطوير عملياتها في الساحل الغربي، وتطهير ما تبقى من مديريات وصولاً إلى تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من سيطرة المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً والتي تكشف يوماً بعد آخر حجم خطرها على الملاحة الدولية جراء استمرار سيطرتها على مدينة وميناء الحديدة كما حصل اليوم من استهداف إرهابي لناقلة نفط سعودية.