صحفيان وناشط يمثلون أمام نيابة إب بعد شكوى وكيل حوثي

ويأتي هذا بعد شكوى ضد "فؤاد السميعي، وماجد ياسين، ورداد سعيد قاسم"، من قبل وكيل المحافظة المعين من الحوثيين "أبو الحسن النوعة" اتهمهم بنشر أخبار غير دقيقة والتشهير به.

ووفقاً لمصادر "خبر"، فإن المذكورين لا يزالون قيد السجن التعسفي منذ ظهر أمس الأحد.

وكانت طالبت النيابة العامة بإب فؤاد السميعي وماجد ياسين والناشط رداد سعيد قاسم، الاثنين، للمثول أمام النيابة في مدينة إب لسماع أقوالهم في شكوى تقدم بها وكيل محافظة إب المعين من قبل جماعة الحوثي "النوعة".

وتفيد المعلومات المتوافرة، أن التهم المقدمة ضد الزملاء تتلخص جميعها في قضايا نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

ويؤكد مقربون لرداد سعيد قاسم أن السلطات المحلية في إدارة مديرية السياني قامت وبشكل تعسفي باعتقال "رداد سعيد" وإيداعه السجن ظهر السبت ولم يتم الإفراج عنه حتى كتابة الخبر.

من ناحيته كتب الصحفي فؤاد السميعي، على حائطه في فيس بوك: "تم إبلاغي بالحضور إلى إدارة البحث الجنائي بمدينة إب مع الزميل ماجد ياسين والأخ رداد سعيد قاسم يوم غد بحسب توجيه رئيس نيابة المحافظة بناء على شكوى ابوالحسن النوعه، وحينما تواصلت مع ماجد ورداد تفاجأت بأن الاخ رداد صار معتقلا فى سجن أمن مديرية السياني من قبل ظهر اليوم بناء على توجيه أبو الحسن النوعه".

وعلى صلة نشر ماجد ياسين في فيس بوك أمس، ردا على طلب النيابة ما يلي: "سأذهب غدا للنيابة وسأرد على الدعوة الذي تقدم بها أحد الوكلاء ضدي أنا والزملاء رداد سعيد قاسم وفؤاد احمد السميعى، وأخبروا مصوري المنشورات بأننا لسنا ممن يكتبون ثم يتهربون".

يذكر أن الأيام الماضية شهدت توترا غير مسبوق بين صحفيين ونشاطين من جهة ووكلاء محافظة إب من جهة أخرى، على خلفية قضايا فساد تم تداولها في صفحات الفيس بوك وأثارت جدلاً واسعاً.