إهمال القائمين على حديقة السبعين بصنعاء يتسبب بوفاة ثلاثة أشخاص

في حادثة أليمة جديدة تضاف إلى مآسي اليمنيين المتعاقبة عليهم، توفي 3 شبان بينهم طفل، الأربعاء 20 يونيو / حزيران 2018، جراء تعرضهم لماس كهربائي في نافورة للمياه داخل حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء.

وأكد شاهد عيان، في اتصال بمحرر وكالة خبر، أن طفلا تعرض لماس كهربائي أثناء تواجده داخل حوض نافورة للمياه الواقعة بالقرب من ادارة حديقة السبعين ومكتب الأمن داخل الحديقة.

ولفت أن شابين شاهدا الطفل يغرق بعد تعرضه للماس الكهربائي دون علمهم بأن هناك ماسا كهربائيا وقاما بالدخول إلى حوض نافورة المياه محاولين إنقاذه ظنا منهما بأن الولد غرق فماتوا بجانبه.

وتساءل شاهد العيان خلال حديثه، عن سبب تواجد الطفل داخل مياه حوض النافورة كونها ليست مخصصة للسباحة ودور المراقبين والعمال وافراد الشرطة الراجلة المنتشرين داخل وفي محيط حديقة السبعين العامة والذين يتجاوز عددهم (300) شخص.

وقال، المفترض ان يكون هناك حواجز للحفاظ على حياة الزوار وأطفالهم من دخول هذه النوافير أو لوحات إرشادية وتحذيرية لزوار الحديقة تحثهم على منع أطفالهم من دخول نوافير المياه المخصصة للزينة والمظهر الجمالي وليست للسباحه.

وأثارت الحادثة حالة سخط واسع في أوساط زوار حديقة السبعين والأهالي الذين تواجدوا فيها قاصدين زرع الفرحة في وجوه أطفالهم واسعادهم خلال إجازة عيد الفطر كون حديقة السبعين إحدى أهم متنفسات سكان العاصمة صنعاء وضواحيها التي يقصدونها من وقت الى آخر.

ودعا مواطنون في اتصالات مع محرر وكالة خبر، إلى إيقاف كافة المسؤولين في حديقة السبعين وأمانة العاصمة ومحاسبتهم جراء هذا الإهمال الجسيم الذي أودى بحياة شابين وطفل..

وأشاروا إلى أن هذه الحادثة سببها الاستهتار بحياة الناس والأطفال وكافة زوار حديقة السبعين واسترخاص أرواحهم.

وتكررت مثل هذه الحادثة جراء الإهمال المتعمد وعدم صيانة الألعاب والحفاظ على أرواح الزوار داخل حديقة السبعين والتي يصفها زوار الحديقة بالتقليدية لاقدمية الألعاب فيها من قبل ادارة الحديقة التي يديرها رجل الاعمال عبد الله المغشي حيث سقط مصور تلفزيوني، الاثنين 4 سبتمبر العام الفائت من احدى العاب حديقة السبعين في العاصمة صنعاء وتلا ذلك حوادث مماثلة.