عشرات القتلى ومئات المفقودين وآلاف المهجرين حصيلة ثوران بركان غواتيمالا

أعلنت السلطات في غواتيمالا أن حصيلة الضحايا الذين سقطوا جراء ثوران بركان "فويغو" الأحد بلغت 109 قتلى على الأقل في حين لا يزال حوالى 200 شخص في عداد المفقودين.

عشرات القتلى ومئات المفقودين وآلاف المهجرين من بيوتهم وقراهم، هذه هي حصيلة ثوران بركان فويغو يوم الأحد الماضي. وأفادت آخر حصيلة أعلنتها السلطات في غواتيمالا أن الضحايا الذين سقطوا في هذه الكارثة الطبيعية بلغت 109 قتيلا على الأقل في حين لا يزال حوالى 200 شخص في عداد المفقودين.

وكانت سلسلة من الانفجارات في البركان قد أدت إلى تدفقات خطيرة من الحمم البركانية والرماد والصخور والغازات السامة ما عقد عمليات البحث عن المفقودين، ولا يزال الناجون يبحثون عن أفراد عائلاتهم الذين دفنوا تحت أكوام الوحل والحطام.

وقال "المعهد الوطني للطب الشرعي"، الهيئة المكلفة التعرف على هويات الضحايا، إن عدد الجثث التي تسلمها حتى الخميس بلغت 109 جثث.

وكانت حصيلة رسمية سابقة أفادت بمقتل 99 شخصا إثر دخول البركان في حالة ثوران الأحد قذف خلالها حمما ملتهبة وانبعثت منه أدخنة سامة غطت أرجاء المنطقة ولا سيما القرى المجاورة له ومدينة أنتيغوا، أهم موقع سياحي في البلاد.

ووفق المعهد الوطني للطب الشرعي فإن الحصيلة ارتفعت بعد انتشال سبع جثث تم حفظها في مشرحة مؤقتة أقيمت قرب المنطقة المنكوبة، في حين أن جثث القتلى الثلاثة الباقين نقلت إلى المشرحة المركزية في العاصمة لأن أصحابها فارقوا الحياة في المستشفى متأثرين بالجروح البالغة التي أصيبوا بها لدى ثوران البركان.

وإضافة إلى القتلى خلف ثوران بركان فويغو (بركان النار) البالغ ارتفاعه 3763 مترا والواقع على بعد 35 كلم جنوب غرب العاصمة غواتيمالا عشرات الجرحى، كما هجر أكثر من 12 ألف شخص من ديارهم بينهم أكثر من 3600 يقيمون في ملاجئ.