سيول الأمطار في نهم والجوف جرفت خيام النازحين وألحقت أضراراً بمنازل المواطنين ومناشدات للتدخل العاجل

وأكد مسؤول محلي لوكالة خبر، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديرية نهم بمحافظة صنعاء والواقعة جغرافيا في نطاق مأرب، السبت 2 يونيو، تسببت في تجريف عشرات من خيام النازحين في مخيمات "الخانق"، و"كمب الجفرة" الكائن بحريب نهم والذي يقبع فيهما أكثر من 1200 أسرة نازحة من الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الإرهابية.

وأوضح المسؤول، أن السيول جرفت العشرات من خيام النازحين وأصبحت الكثير من الأسر تبيت في العراء.

وفي الجوف، أفادت مصادر محلية أن سيولا جارفة تدفقت في أنحاء واسعة من مديريتي المطمة والمراشي ومدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وقالت مصادر وكالة خبر، إن هطول أمطار غزيرة أدى إلى تدفق سيول جارفة ألحقت أضراراً بالغة بمنازل ومزارع وممتلكات المواطنين والطرقات العامة في مديريتي المطمة والمراشي.

وأضافت المصادر أن السيول جرفت عشرات الخيام من مخيمات النازحين في مدينة الحزم وألحقت أضرارا بمنازل المواطنين ودمرت ممتلكاتهم وتسببت في وفاة امرأة وطفل وعشرات المصابين جراء هذه السيول.

ولفتت المصادر ، أن مئات الأسر شردت جراء السيول وأصبحت بلا مأوى تبيت في العراء وتعاني من ظروف معيشية قاسية.

وناشدت السلطة المحلية ممثلة بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة الجوف، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية، بسرعة تقديم المساعدات العاجلة للأسر المتضررة والنازحين.

وحذرت مصادر وكالة خبر، من حدوث كارثة إنسانية في حال استمر هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة على مديرية نهم بصنعاء ومديريات المطمة والمراشي ومدينة الحزم عاصمة الجوف، داعيةً الحكومة والمنظمات العاملة في المجالين الإنساني والإغاثي القيام بواجبها تجاه تلك الأسر في مخيمات النازحين.

وشهدت عدد من مديريات محافظة الجوف ومديرية نهم بصنعاء وعدد من المناطق الصحراوية أمطارا غزيرة هي الأولى منذ عقود، بحسب السكان.

وكانت تسببت سيول أمطار غزيرة هطلت على أحياء متفرقة في العاصمة صنعاء، السبت، بجرف سيارات وممتلكات المواطنين.

وحذر المركز الوطني للأرصاد المواطنين وسائقي المركبات في الطرقات الجبلية والهضاب الداخلية من التواجد في الشعاب والوديان ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار بسبب التدفق المفاجئ للسيول.

ودعا المركز بنشرته في وقت سابق لحالة الطقس المتوقعة خلال الـ 24 ساعة القادمة، المواطنين إلى عدم التواجد في البيوت الطينية أثناء هطول الأمطار الغزيرة حفاظاً على حياتهم.