مليشيا الحوثي تفرج عن 93 سجيناً في خمس محافظات

أفرجت مليشيا الحوثي الإرهابية عن 93 سجينا من سجون العاصمة صنعاء والجوف وصعدة وحجة أغلبهم من عناصرها القابعين في السجون للدفع بهم إلى جبهات القتال.

وأفرجت النيابة العامة بأمانة العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية قبل أمس الأول الثلاثاء 29 مايو عن 23 سجينا وصفتهم ب"معسرين"، و"ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة"، تكفل فاعلو الخير بسداد ما عليها من حقوق مالية للغير بقيمة 11 مليون ريال، ونسبت المليشيا عملية الإفراج عنهم تحت شعار مكرمة "الصريع" صالح الصماد وفق ما نشرته وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وبحسب الوكالة شمل المفرج عنهم 17 سجينا بينهما سجينتان، فيما المفرج عنهم ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة ستة سجناء، زاعمة انهم ضمن كشوف السجناء المستحقين للمساعدة المرفوعة من النيابات بأمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء والجوف.

وقال ماجد الدربابي النائب العام المعين من قبل المليشيات إن الأيام القليلة القادمة ستشهد عمليات إفراج عن سجناء معسرين على مستوى جميع المحافظات في اطار ما وصفها مكرمة "الصريع" الصماد.

كما أفرجت النيابة العامة في محافظة حجة الخاضعة لسيطرة المليشيا ، قبل امس الأول الثلاثاء عن خمسة من السجناء المعسرين كدفعة أولى ، بعد سداد فاعلي خير ما عليهم من حقوق مالية للغير بمبلغ ستة ملايين و700 ألف ريال، تحت شعار مكرمة "الصريع" صالح الصماد.

وافرجت النيابة العامة بمحافظة صعدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين امس الاربعاء، عن 65 سجينا ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة ، ومن المعسرين تكفل فاعلو خير بدفع ما عليهم من حقوق مالية للغير ، تحت شعار مكرمة "الصريع صالح الصماد - بحسب ما نشرته وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.

وكان أكد مصدر أمني لوكالة خبر ، قبل أيام، أن قيادات ومشرفي مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء اجبروا عددا من رجال الأعمال والتجار وفاعلي الخير على دفع مبالغ باهظة تقدر بمئات الملايين وتقديمها ك"ديات" لأسر المجني عليهم، لإخراج العشرات من السجناء من عناصرها والقابعين في السجون على خلفية قضايا قتل وآخرين متهمين قضايا جنائية أخرى من اجل الدفع بهم إلى جبهات القتال.

وأوضح المصدر أن قيادات المليشيا أقنعت التجار ورجال الأعمال على دفع المبالغ الكبيرة من باب فعل الخير للسجناء القابعين داخل السجون لمدة طويلة ولكنها قامت بإخراج العشرات من السجناء من عناصرها والموالين لها القابعين في السجون على خلفية قضايا قتل وقضايا جنائية أخرى.

ولفت المصدر في حينها - أن المشرف الأمني للمليشيا المدعو أبو طارق والمدعو عبد الكريم الحوثي، عم زعيم المليشيا ومشرفين آخرين وضعوا في أولوياتهم إخراج كافة سجناء المليشيا للدفع بهم بعد خروجهم إلى جبهات القتال.

وتأتي هذه الإجراءات التي نفذتها مليشيا الحوثي بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الأسابيع الماضية في جبهة الساحل الغربي ونفاد المخزون البشري لها بالتزامن مع التقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" والمقاومة التهامية وألوية العمالقة ووصولها الى مشارف مدينة الحديدة.