مليشيا الحوثي تفرض على التجار مبالغ مالية كبيرة لإخراج عناصرها من السجون

استغلت مليشيا الحوثي الإرهابية شهر رمضان للعمل على إخراج القتلة والمجرمين من عناصرها من السجون للدفع بهم إلى جبهات القتال.

وأكد مصدر أمني لوكالة خبر، أن قيادات ومشرفي مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء اجبروا عددا من رجال الأعمال والتجار وفاعلي الخير على دفع مبالغ باهظة تقدر بمئات الملايين وتقديمها ك"ديات" لأسر المجني عليهم، لإخراج العشرات من السجناء من عناصرها والقابعين في السجون على خلفية قضايا قتل.

وأوضح المصدر أن قيادات المليشيا أقنعت التجار ورجال الأعمال على دفع المبالغ الكبيرة من باب فعل الخير للسجناء القابعين داخل السجون لمدة طويلة ولكنها قامت بإخراج العشرات من السجناء من عناصرها والموالين لها القابعين في السجون على خلفية قضايا قتل وقضايا جنائية أخرى.

ولفت المصدر أن المشرف الأمني للمليشيا المدعو أبو طارق والمدعو عبد الكريم الحوثي، عم زعيم المليشيا ومشرفين آخرين وضعوا في أولوياتهم إخراج كافة سجناء المليشيا للدفع بهم بعد خروجهم إلى جبهات القتال.

وتأتي هذه الإجراءات التي نفذتها مليشيا الحوثي بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها خلال الأسابيع الماضية في جبهة الساحل الغربي ونفاد المخزون البشري لها بالتزامن مع التقدم الميداني المتسارع لقوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" والمقاومة التهامية وألوية العمالقة.