المخابرات العسكرية الروسية دربت "وحدات خاصة" على استخدام مواد تستهدف الأعصاب

قال مستشار الأمن الوطني البريطاني سير مارك سيدويل إن الاستخبارات العسكرية الروسية "دربت وحدات" خاصة على سبل استخدام مواد تستهدف الأعصاب.
 
وكانت يوليا وأبوها، الجاسوس السابق سيرغي سكريبال، قد تعرضا للتسميم بعنصر يستهدف الأعصاب في مدينة سوليزبيري، شمال انجلترا، في الرابع من شهر مارس/آذار الماضي.
 
وأدى الحادث إلى أزمة دبلوماسية لا تزال مستمرة بين بريطانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية من ناحية وروسيا من ناحية أخرى.
 
وتنفي روسيا نفيا قاطعا ضلوعها فيما حدث لسكريبال وابنته. وقالت إن بريطانيا "تلعب بالنار" في تعاملها مع الحادث.
 
وقال سير مارك، في خطاب إلى أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو"، إن الاستخبارات العسكرية الروسية استهدفت البريد الالكتروني ليوليا في أوائل عام 2013.
 
وأضاف أن هناك أيضا أدلة على أن روسيا دربت "وحدات خاصة" على استخدام عناصر تستهدف الأعصاب.
 
وقال مستشار الأمن البريطاني إن وسائل استخدام هذا العنصر تشمل وضعه على مقابض الأبواب، وهو ما تقول الشرطة البريطانية إن هذا ما حدث بالفعل في استهداف سكريبال وابنته، 33 عاما.
 
وقد أرسل الخطاب إلى أمين عام الناتو قبل تلقى سير مايكل دعوة لحضور اجتماع للحلف يوم 15 أبريل/نيسان الحالي، لإطلاعه على تفاصيل هجوم سوليزبيري
 
وتعرضت يوليا وأبوها، 66 عاما، لمادة نوفيتشوك السامة التي تستهدف الأعصاب. وعثر عليهما وهما غائبان عن الوعي بإحدى حدائق سوليزبيري.
 
ولايزال سكريبال يرقد بالمستشفى، بينما غادرتها ابنته يوم الاثنين الماضي.