مقتل ثلاثة إيرانيين في قصف قاعدة جوية سورية يوم الأحد

لندن (رويترز) - قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن ثلاثة إيرانيين قتلوا في ضربة جوية على قاعدة جوية سورية قرب حمص يوم الأحد في الوقت الذي اتهمت فيه سوريا وحليفتها الرئيسية روسيا إسرائيل بشن الهجوم.
 
ولم تؤكد إسرائيل أو تنكر شن الغارة الجوية، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن قاعدة طياس الجوية، التي تعرف أيضا باسم ”التيفور“، تستخدمها قوات من إيران، وإن إسرائيل لن تسمح بوجود كهذا لخصمها اللدود في سوريا.
 
وتقاتل قوات الحرس الثوري الإيراني إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد منذ عدة سنوات، وقُتل أكثر من ألف إيراني في سوريا، من بينهم أعضاء بارزون في الحرس الثوري.
 
وذكرت وكالة فارس شبه الرسمية يوم الاثنين أن ”مدافعين اثنين عن الضريح، هما سيد عمار موسوي وأكبر ظافر جنتي“ قتلا في الضربة الجوية التي ”نفذتها مقاتلات النظام الصهيوني“.
 
وتطلق إيران على قواتها في سوريا لقب ”المدافعون عن الضريح“ إذ تقول إن هذه القوات موجودة هناك لحماية ضريح السيدة زينب، قرب دمشق.
 
وذكرت الوكالة في وقت لاحق أن مقاتلا ثالثا يدعى مهدي لطفي نياسر قتل في الهجوم.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يقع مقره في لندن، إن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا حتفهم بينهم مقاتلون من جنسيات مختلفة.
 
ووقع الهجوم بعد ساعات من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر فيها من أن ”ثمنا باهظا“ سيدفع بعد تقارير عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم أطفال، في هجوم بغاز سام في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة.