عودة يونايتد تحرم سيتي من اللقب في انجلترا

لندن (رويترز) - سينتظر مانشستر سيتي فرصة أخرى لحسم لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما ألهم بول بوجبا فريقه مانشستر يونايتد للعودة بتسجيل هدفين ليقوده للفوز 3-2 ويفسد حفلة إستاد الاتحاد يوم السبت.
 
وبدا سيتي، الذي كان بحاجة للفوز لضمان حصد اللقب أسرع من أي فريق آخر، في طريقه للاحتفال بعد تقدمه 2-صفر بهدفي فينسن كومباني وايلكاي جندوجان.
 
وبينما بدا أن يونايتد سيتعرض لهزيمة مذلة بدأ الضيوف انتفاضة مذهلة في بداية الشوط الثاني إذ أحرز بوجبا هدفين في دقيقتين.
 
وفقد سيتي إيقاعه وتُرك كريس سمولينج بدون رقابة ليحول ركلة حرة من اليكسيس سانشيز داخل المرمى في الدقيقة 69 ليحقق يونايتد فوزا لا ينسى.
 
وبدلا من تعزيز معنوياته بالاحتفال باللقب سينتظر فريق المدرب بيب جوارديولا فترة أطول حتى يحصد لقبه الثالث في سبعة مواسم ولا يضمن إنهاء الأمور حتى لو فاز على مستضيفه توتنهام هوتسبير السبت المقبل.
 
وتقلصت صدارته أمام يونايتد إلى 13 نقطة وأصبح فريق جوزيه مورينيو الأقرب لضمان المركز الثاني إذ يملك 71 نقطة من 32 مباراة متقدما بأربع نقاط عن ليفربول، الذي خاض 33 مباراة بعد تعادله بدون أهداف مع ايفرتون، وتوتنهام الذي انتصر 2-1 على مستضيفه ستوك سيتي.
 
ولو فاز سيتي على توتنهام المتألق في اللقاء الذي سيجري على استاد ويمبلي، لن يحتفل المتصدر بحصد اللقب إلا إذا فشل يونايتد في الفوز على وست بروميتش البيون متذيل الترتيب في اليوم التالي.
 
وسيندم سيتي، الذي خسر للمرة الأولى على أرضه في الدوري خلال 16 شهرا، على الفرص التي أهدرها.
 
وأهدر الفريق العديد من الفرص في الشوط الأول ورفض الحكم احتساب ركلة جزاء كما تصدى ديفيد دي خيا حارس يونايتد لبعض الفرص وسدد رحيم سترلينج في القائم من مدى قريب.
 
وكان مورينيو مدرب يونايتد سعيدا خاصة أن بطل المباراة كان بوجبا الذي أشار جوارديولا إلى أنه تم عرضه على سيتي قبل أن ينتقل إلى يونايتد.
 
وقال مورينيو ضاحكا ”لو كانت اتهامات وكيل أعماله أنه يريد الانتقال إلى فرق أخرى فسعره ارتفع“.
 
وأضاف بوجبا الذي قدم أداء متباينا هذا الموسم ”إذا حققوا الفوز لأصبحوا أبطالا لكن هذا يعني الموت لمشجعينا..أن تخسر أمام سيتي وتشاهدهم يحتفلون...لم أكن لأدع هذا يحدث“.
 
وأكملت الهزيمة أسبوعا سيئا لسيتي بعد خسارته 3-صفر أمام ليفربول في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا باستاد انفيلد يوم الأربعاء ويواجه خطر الخروج من البطولة في الإياب يوم الثلاثاء.
 
وقال جوارديولا الغاضب ”هذه أول مرة نخسر مباراتين متتاليتين هذا الموسم. علينا التعافي الآن والمحاولة مرة أخرى والعودة إلى الأساس والفوز بالمباريات“.
 
وفي وقت سابق، تعادل ايفرتون وليفربول في مباراة مملة في قمة ميرسيسايد رقم 231 بينما انتصر توتنهام بفضل ثنائية كريستيان اريكسن في ستوك.
 
وصمد ليفربول في وجه انتفاضة مستضيفه ايفرتون المتأخرة ليعزز مسيرته القياسية الخالية من الهزيمة في قمة ميرسيسايد إلى 17 مباراة.
 
ولم يشارك المصري محمد صلاح هداف الفريق والبطولة أو زميله روبرتو فيرمينو في تشكيلة ليفربول الأساسية التي شهدت خمسة تغييرات عن تلك التي واجهت سيتي في دوري الأبطال.
 
ومنح تعادل ليفربول منافسه توتنهام فرصة التساوي معه بعدما حقق الأخير انتصاره السادس على التوالي فيما زادت مخاوف ستوك من الهبوط.
 
وعاد هاري كين إلى التشكيلة الأساسية لتوتنهام بعد نحو شهر عقب تعافيه من إصابة في الكاحل لكن الدنمركي اريكسن هو من هز الشباك مرتين خلال 11 دقيقة في الشوط الثاني ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في ثلاث مباريات بجميع المسابقات.
 
وفاز نيوكاسل يونايتد 2-1 على مستضيفه ليستر سيتي واكتفى بورنموث بالتعادل 2-2 مع كريستال بالاس.
 
وتعادل برايتون اند هوف البيون 1-1 مع هدرسفيلد تاون وتعادل وست بروميتش البيون مع سوانزي سيتي بالنتيجة ذاتها.
 
وانتصر بيرنلي 2-1 في واتفورد.