اتفاق ترامب وولي عهد أبوظبي على السعي لوحدة الخليج

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي اتفقا يوم الجمعة على السعي من أجل الوحدة بين دول الخليج وسط أزمة مريرة بين قطر ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
 
وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على أن أعضاء مجلس التعاون الخليجي ”بإمكانهم ويجب عليهم أن يفعلوا المزيد لزيادة التنسيق فيما بينهم ومع الولايات المتحدة“.
 
وفي يونيو حزيران قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات التجارية وروابط السفر مع قطر متهمة إياها بدعم الإرهاب وإيران. وتنفي الدوحة الاتهامات وتقول إن الدول الأربع تهدف إلى تقليص سيادتها.
 
ويدور الخلاف بين حلفاء رئيسيين للولايات المتحدة مما أدى إلى تعقيد الجهود الرامية إلى الحفاظ على جبهة موحدة ضد إيران.
 
وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة ترامب ستؤجل حتى سبتمبر أيلول قمة مع زعماء دول الخليج العربية كان من المزمع عقدها في مايو أيار.
 
وقال مسؤولون إن قرار التأجيل يعكس جدولا دبلوماسيا مزدحما بيد أن مصادر أخرى قالت إن التأجيل إشارة أيضا إلى حقيقة أن واشنطن لم تحرز تقدما يذكر حتى الآن في إنهاء الخلاف.
 
وفي الشهر الماضي اجتمع ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بجولة في الولايات المتحدة. ومن المقرر أيضا أن يجتمع ترامب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاشر من أبريل نيسان.